توافق أردني فلسطيني على رفض صفقة القرن

الرابط المختصر



أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أنه تم الاتفاق خلال لقائه بوزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، على الاتصال مع كافة الأطراف العربية، لتشكيل موقف موحد في وجه السياسات الأمريكية والإسرائيلية تجاه القضية الفلسطينية.

 

وأشار عريقات إلى اتفاق الجانبين على سلسلة خطوات لمواجهة محاولات واشنطن إسقاط حق عودة االاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم.

 

وكان كبير مستشاري البيض الأبيض، "جاريد كوشنير" ألمح سابقا إلى أن خطة السلام الأمريكية الجديدة في المنطقة، قد تدعو إلى توطين دائم للاجئين الفلسطينيين في الأماكن التي يقيمون فيها،

 

فيما أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه لتصريحات كوشنر، إضافة إلى رفضه للضغوط الأمريكية بقبول صفقة القرن، أو اعتبارها وسيطا وحيدا للسلام.

 

ويعتبر المحلل السياسي منذر الحوارات تصريحات المسؤول الأمريكي خرقا لكافة المواثيق الدولية التي تؤكد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم، الأمر الذي يبعد الطرف الأمريكي كوسيط للسلام.

 

 وبدأت اللجنة الوزارية الفلسطينية الأردنية المشتركة اليوم اجتماعاتها في ا عمان، برئاسة كلًا من رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، ونظيره الأردني عمر الرزاز.

وأفاد المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم في تصريح صحفي اليوم لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، بأن الجانب الفلسطيني يعلق آمالًا كبيرة على الاجتماع والهادف لتطبيق رؤية الرئيس محمود عباس في سبيل بدء الانفكاك التدريجي عن دولة الاحتلال الإسرائيلي وتعميق العلاقات مع الدول العربية.

وأضاف ملحم أن الهدف من الاجتماعات الثنائية اليوم بين وزراء الصحة والاقتصاد والزراعة والمالية والطاقة والنقل والمواصلات للبلدين، هو العمل على تعميق العلاقات والتعاون المشترك بينهما عبر توقيع اتفاقيات من شأنها تعزيز التعاون بين البلدين.

كما وأشار إلى أن هناك الكثير من القضايا التي سيتم طرحها في الاجتماع فيما يتعلق بالبند الاقتصادي عبر تفعيل اتفاقية نقل البضائع التي تم تعطيلها من قبل الاحتلال ورفع الكميات ضمن القوائم السلعية والسماح لزيادة التصدير.

وأكد ملحم على أن تلك اللقاءات وغيرها من شأنها أن تفتح آفاقًا كبيرة للتعاون بين البلدين وتقليل الاعتماد على الاحتلال بكافة المجالات الصحية والاقتصادية والزراعية والطاقة والنقل والمواصلات وتعميق العلاقات مع الدول العربية.