وصل قرض وزارة الصحة لإنشاء مستشفى الأمير حمزة إلى 50 مليون دينار، المقامة على أرض منطقة الهاشمي الشمالي شرق العاصمة عمان، حيث وصل عدد الأسره إلى 400 سرير، وقابل للزيادة إلى 500 أيضا، بحسب وزارة الصحة فيما لو قورن عددها بأعداد الأسره في المستشفيات الأخرى في المملكة.هذا المبلغ والتي قامت وزارة الصحة باقتراضه من الصندوق العربي في الكويت، أثار الكثير من الشائعات حول أنه ممول أجنبيا وأن الكادر الطبي سيكون أجنبيا؛ الأمر الذي ثار حوله التساؤلات.



في هذا الصدد عمان نت قابلت الأمين العام في وزارة الصحة الدكتور سعد الخرابشة والذي قال "الاقتراض كان من الصندوق العربي في الكويت، ما يعنيه أنها أموال عربية مئة بالمئة".



ويؤكد "وزارة الصحة قامت بالاقتراض من هذا الصندوق، وليس منحة كما يشاع، وهذا دين علينا كوزارة".



وحول كوادر المستشفى يقول "كوادر المستشفى ستغطى من قبل موظفي وزارة الصحة بنسبة لا تقل عن 80%، قد يحصل هناك نقص في بعض الكوادر الفنية المتخصصة كجراحة الدماغ والأعصاب والقلب، لذلك ستتعاقد الوزارة مع اختصاصيين، لكن الأولوية للإختصاصي الأردني".



ويتابع "هناك توجه من الوزارة للاستعانة بشركة أردنية أو غير أردنية لديها خبرة بالإدارة ونظم المعلومات والإدارة المالية، نستعين بهم كجهة استشارية لمدة تتراوح من سنتين إلى ثلاث سنوات".



في حين ستكون الإدارة التنفيذية الفنية للمستشفى، مؤمنة من قبل وزارة الصحة، نافيا الخرابشة أن تكون جهات أجنبية ستدخل في المشروع، ويزيد "نطمح أن نقدم عطاء تتقدم له شركات محلية أو أجنبية لديها خبرة في إدارة المستشفيات، حيث تقدم الدعم الإداري والمعلوماتي الذي يساعد إدارة المستشفى التنفيذية على إدارة هذه المستشفى بطريقة عالية".



ويضم المستشفى بعض الأقسام المتخصصة في أمراض غير المتوفرة في كثير من مستشفيات المملكة، ومن هذه التخصصات جراحة الأعصاب والدماغ المتقدمة، جراحة القلب، جراحة الشبكية في العين.