قررت مديرية اوقاف اربد متابعة ملف "قبر " يتوسط شارع عام يربط بلدتي ناطفة وهام غرب اربد مع بلدية غرب اربد لاتخاذ قرار بخصوصه والبت بالقضية بشكل نهائي وفق ما صرح "للدستور" مدير اوقاف اربد الاولى الدكتور احمد الصمادي.
وقال الصمادي ان الاوقاف تتابع القضية باهتمام كبير كون الامر يتعلق بنواحي شرعية فحرمة الميت مصانة بالدين الاسلامي ولا بد من اتخاذ اجراء الان حيال القبر .
وزاد ان ما حصل من ناحية وجود القبر بوسط الشارع هو سوء تخطيط والاصل عند رسم وتعديل مسار الشارع الابتعاد عن القبر ولكن الان اصبح الموضوع امر واقع والان توجد خيارات اما بنقل جثمان القبر للمقابر الاسلامية وهذا الاصل وسنتواصل مع بلدية غرب اربد بشان ذلك لحل الموضوع او اتخاذ اي اجراء اخر وفقا لاحكام الشريعة وبالتنسيق مع اهل المتوفى.
واضاف الدكتور الصمادي انه وفق القانون ان المقابر الاسلامية تسجل كوقف اسلامي ولكن مسالة الاشراف عليها وبناء اسوار لها وتشكيل لجان لاداراتها وحمايتها هو من اختصاص البلديات.
و اكد نائب رئيس بلدية غرب اربد جعفر الطاهات ان حيثيات وتفاصيل ما تم تداوله حول وجود قبر بالشارع العام صحيحه ، وان ماحدث ان البلدية شرعت بفتح عدد من الطرق ، وكان من ضمن العطاءات التي تم طرحها فتح شارع يربط بلدتي هام وناطفه ، ليتفأجا المقاول اثناء عمله بوجود قبر يعود لسيده توفاها الله في الستينيات داخل احدى الاراضي التي تعود ملكيتها لاحد الاشخاص .
واضاف على ضوء صعوبة الغاء العطاء وتغيير مسار الشارع وفق المخططات الهندسية فقد تم استدعاء اهل واقارب المتوفاه الذين رفضوا نقل القبر والابقاء عليه بشرط عمل دوار يحيطه ويضمن حمايته مؤكدا ان البلدية ستقوم بالعمل على حل هذه المعضلة وفق ما تقرره دوائر الافتاء الشرعي في وزارة الاوقاف.