انخفاض "باروميتر" التسجيل للانتخابات في المخيمات

انخفاض "باروميتر" التسجيل للانتخابات في المخيمات
الرابط المختصر

من أصل 9000 شخص يحق لهم الانتخاب سجل للانتخابات النيابية القادمة 2000 شخص فقط في مخيم الشهيد عزمي المفتي للاجئين الفلسطينيين وذلك حسب ارقام رسمية لدائرة الاحوال المدنية في مدينة اربد.

وحسب عدد من سكان المخيمات يعتبر " باروميتر" التسجيل للانتخابات النيابية منخفضا مع الاعوام السابقة التي شهدت تسجيل 7000 شخص العام الماضي، ويبرر ابناء المخيم هذا التراجع بسبب " حالة الاحباط التي السائدة لدى المواطن في المخيم نتيجة التجارب السابقة للمجالس النيابية و عدم الثقة بالعملية الانتخابية، بالاضافة الى الأوضاع المآساوية في المنطقة بشكل عام" كما يقول رئيس نادي الكرمل في مخيم الحصن راكان الشوح.

الحكومة استخدمت " ورقة المخيمات" للتشجيع على المشاركة بالتسجيل من خلال " إدعائها" ان 13 مخيما قرروا المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة تسجيلا ومشاركة الامر الذي اثار تساؤولات لدى عدد من ابناء المخيمات " من يمثل المخيم وينطق بلسان حاله".

وجاء اعلان الحكومة خلال اجتماع موسع عقد في مقر حزب الاتحاد الوطني الاردني في عمان بحضور مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية محمود العقرباوي ورؤساء لجان تحسن الخدمات في المخيمات الفسلطينية 13 في الأردن.

الا ان اعلان الحكومة اصطدم بصخرة استنكار عدد من الشخصيات " الزج بالمخيمات" للتسجيل، وقال بيان صادر عن عدد من الشخصيات " "لا يمثلون اللاجئين في المخيمات ولا يحق لهم أن يتحدثوا باسمهم , فهم يمثلون لجانا تم اختيارها بطرق غير ديمقراطية وبمعايير أمنية وعلاقات خاصة".

موقف هذه الشخصيات ينطلق من كون قضية الانتخابات والتسجيل لها "ليست قضية إجماع وطني" خصوصا " في ظل قانون الانتخاب الحالي الذي ساهم في تفتيت الوطن, وفي ظل غياب الاصلاح الحقيقي الذي يمكن الشعب من ممارسة سلطته على قراره ومؤسساته". على حد قولهم

الا ان الحكومة ماضية في استخدام " ورقة المخيمات " رغم الرفض الشعبي، ففي لقاء جرى الثلاثاء الماضي بين رؤساء واعضاء اللجان في المخيمات بالديوان الملكي اعلن رؤساء اللجان – المعينين من قبل الحكومة" مشاركة المخيمات في الانتخابات تسجيلا ومشاركة