النقابات تطالب بموقف عربي اسلامي لوقف تهويد الاقصى
قال بيان صادر عن مجمع النقابات المهنية " ان احراق المسجد الاقصى هو ذكرى أليمة في تاريخ الأمة تذكر بما يجري في فلسطين عامة والقدس خاصة من تهويد للارض وطرد لاهلها المرابطين برغم كل المحاولات لطمس هويتهم ".
واستذكر بيان صادر عن النقابات في ذكرى احراق الاقصى الذي يصادف الحادي والعشرين من آب ، العمل الاجرامي الذي نفذ بإضرام النيران بمبنى المسجد الأقصى، لتأتي على جزء كبير من الواجهة الجنوبية للمسجد، وعلى كل ما يحويه من كنوز كانت رمزاً لعظمته وعزته، إذ بلغت المساحة التي التهمتها النيران نحو 1500 متر مربع، وبما يعادل ثلث مساحة الأقصى المسقوف.بالاضافة الى احراق منبر صلاح الدين الأيوبي.
وبحسب البيان لم يتوقف العمل العدواني عند هذا الحد بل مستمر قبل وبعد احراق المسجد بهدف السيطرة عليه من خلال حملات التدنيس والعبث والتحدي الصارخ الذي يتصاعد لهدمه انطلاقا من الحفريات المتواصلة تحته وفي محيطه للعثور على اي اثر للهيكل "المزعوم" لتبرير اعمالهم في الحفر ظاهريا حوله تمهيدا لإدعاء انهياره وتحقيق مآربهم في بناء الهيكل على انقاضه .
وطالبت النقابات بدور عربي واسلامي جاد لوقف عمليات التهويد المتزايدة والاجراءات التي تهدف الى طرد اهلنا من القدس وكل فلسطين.