"الملتقى الإقليمي لمكتبات الأطفال": سماع الأصوات الفلسطينية

الرابط المختصر

إسماع الأصوات الفلسطينية حول العدوان الإسرائيلي على غزّة والأزمة الإنسانية المستمرّة فيها، هو أحد الجوانب التي ستهتمّ بها النسخة الأُولى من "الملتقى الإقليمي لمكتبات الأطفال" الذي تُقيمه "ليوان/ استوديوهات ومختبرات التصميم" في الدوحة ابتداءً من يوم غدٍ الأحد وعلى مدار ثلاثة أيام، تحت عنوان "حكايات وتقاليد: أدب الأطفال العربي عبر التراث والحداثة والأرشفة والتعليم".

يُعنى الملتقى بالبحوث المتعلّقة بـ أدب الأطفال العربي؛ حيث يناقش الكتّاب والباحثون المُشاركون فيه عدداً من قضايا الأدب العربي وتعليم الأطفال والأرشفة؛ مثل: تأثير النشر الرقمي، والأرشفة، والتعليم من خلال سرد الحكايات، وتأثير الأدب العربي على تعليم الأطفال، كما تعرض أعمالاً بارزة لرسّامين ومُصمّمين عرب؛ مثل حلمي التوني وبرهان كركوتلي، ضمن "مشروع ليوان الأرشيفي"، الذي جرى من خلاله ترميم قرابة 850 كتاباً لقصص الأطفال في المكتبة.

تتوزّع أشغال الملتقى بين أربعة محاور رئيسية؛ هي: "أدب الأطفال وتعليمهم" بمشاركة أمينة أحمدي وأسماء الكواري وهيا الدوسري وهاجر التاروتي، و"أدب الأطفال في الخليج: التاريخ والتراث" بمشاركة نزار شقرون وياسين عياري وهديل مقدادي، و"صناعة الأدب للطفل العربي" بمشاركة سوزان باركر ليفي ووليد طاهر وعمرو بن حميدان، و"الأرشيف والترجمات" بمشاركة هشام العوضي، وهديل مقدادي وإسماعيل ناشف.

وتحت عنوان "أصوات فلسطينية"، يُخصِّص المُلتقى مساحةً لـ"إسماع الأصوات الفلسطينية لمناقشة الوضع الإنساني والكتابة والنشر والرسوم للأطفال تحت وطأة الاحتلال في فلسطين"، كما تُعرض كتب من أدب الأطفال حول القضية الفلسطينية، وتُقام ورشتا عمل حول استخدام التعبير الفنّي لتصوير الاحتلال.

وفي هذا السياق، تتحدّث كلٌّ من فنّانة القصص المصوَّرة لينا مرهج عند الرابعة وعشرين دقيقة من مساء الغد، وعلي عاشور الجعفر؛ أستاذ قسم المناهج وطرق التدريس في كلّية التربية بـ"جامعة الكويت" عند الرابعة وخمسين دقيقة من مساء الإثنين، والناشطة الحقوقية هيّا الشطي عند الرابعة وعشر دقائق من مساء الثلاثاء، ورناد قبج من "مؤسّسة تامر" التي تُعنى بالتعليم والتعليم المجتمعي عند الرابعة وأربعين دقيقة من مساء اليوم نفسه.

وتُقام ورشتان في اليوم الأخير من الملتقى؛ الأُولى يقدّمها كاتب ومصمّم كتب الأطفال وليد طاهر حول تصميم كلمة "فلسطين" باستخدام الفنّ التعبيري، والثانية يقدّمها ميغو؛ القيّم الفنّي وفنّان القصص المصوَّرة بعنوان "رحلة في عالم القصص المصوَّرة"، ويتناول فيها دور الصورة وفنّ الشرائط المصوَّرة في نقل وتوثيق الأحداث وإيصال رسائل للعالَم لمناصرة القضية الفلسطينية، من خلال تجربة سلسلة "الرماة الصغار" التي تناولت انتفاضة الشعب الفلسطيني.