المرشح مشربش يطالب المساوة بين الرجل والمرأة في الزواج الديني المختلط

المرشح مشربش يطالب المساوة بين الرجل والمرأة في الزواج الديني المختلط
الرابط المختصر

قال المرشح المسيحي عن الدائرة الثالثة غازي مشربش انه يوافق على الزواج المختلط بين المسيحين والمسلمين بشرط ان يتم التعامل بالتساوي في حال كان الزوج مسلما ام مسيحيا.

وأكد مشربش ان البند السادس من الدستور الاردني ينص بوضوح ضمان التعامل بالمثل للرجال والنساء بغض النظر عن ديانتهم.

واوضح مشربش في مداخله خلال مناظرة حول المواطنة نظمتها المدرسة الاهلية ومدرسة المطران وراديو البلد السبت ان هناك من يقوم بتغيير دينهم ليس عن قناعة بل بسبب الرغبة بانجاز عملية الطلاق. مسيحيا الطلاق ممنوع. ما وحده اللة لا يفصل, ولكن هناك من يقوم بتغيير الديانة بهدف السماح للرجل بالتخلص من زوجته او الزوجة التخلص من زوجها. هذا غير مقبول ويجب ان يتم تغيير القوانين لمنع مثل هذا الاستغلال للوضع الحالي.

و اردف مشربش قائلا انه رغم المطالبة بالمساوة الا انه يجب ان نعترف ان الاردن بلد ذكوري اي ان الرجل هو سيد العائلة وان المرأة تتبع الرجل. ولكنه قال ان من الضروري ان تكون المعاملة بالمثل. إذا سمحت الدولة المرأة المسيحية ان تتزوج المسلم وتغيير دينها الى الاسلام فان الشرط هو ان يسمح للمسلمة التي تتزوج مسيحي ان تصبح مسيحية.

واصر مشريش انه لا يوجد ما يمنع ذلك اسلاميا الا ان الموضوع هو أعراف وعادات. وضرب مشربش مثالا ما يحدث في سيرلانكا حيث يتم تغيير دين الزوجة لديانة الزوج مهما كانت ديانة الزوج البوذية او المسيحية او الاسلام.

و اختتم مشربش مداخلته بالقول انه في حالة السماح للزوجة باعتناق ديانة الزوج تمشيا مع البند السادس من الدستور فانه سيوافق لو طلب ابنه الزواج من مسلمة. ابني اذا بحب مسلمة, بوافق بكرا الصبح. لكن ما بقبل ان يتم استغلال ضرف معين بحيث المرأة المسيحية فقط هي المجبرة بتغيير دينها.

أضف تعليقك