اللاجئون صوب فلسطين في الذكرى الـ 63 للنكبة

اللاجئون صوب فلسطين في الذكرى الـ 63 للنكبة
الرابط المختصر

تزامنا مع الذكرى الـ 63 للنكبة الفلسطينية تشهد الاراضي المحتلة مواجهات محتدمة مع القوات الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن سقوط عشرات الجرحى في صفوف المشاركين في المسيرات التي خرجت لإحياء الذكرى في مختلف المحافظات الفلسطينية.

ووقعت مواجهات عنيفة في بلدة العيسوية ومخيم شعفاط وقرب حاجز قلنديا شمال مدينة القدس تصدت لها قوات الاحتلال بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع مما اسفر عن اصابة العشرات بالاختناق، كما انطلقت مسيرة حاشدة نحو حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المسيرة التي واجهة جنود الاحتلال وأمطروا المتظاهرين بوابل من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

كما خرجت المسيرات في محافظات الخليل ورام الله وقطاع غزة.

صوب فلسطين

وفي المحيط العربي زحف اللاجئون في مسيرات تهدف الى اختراق الحدود والدخول الى الاراضي الفلسطينية المحتلة، المسيرات التي قوبلت بمنع من قبل الأجهزة الأمنية في تلك الدول، وبرصاص جيش الاحتلال للذين استطاعوا النفاذ إلى المناطق الحدودية.

وعلى الجبهة السورية قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي ستة أشخاص وجرح العشرات في مرتفعات الجولان المحتلة اليوم الأحد، عقب إطلاق نيران على لاجئين فلسطينيين في سوريا اقتربوا من السياج الحدودي.

وذكرت تقارير أولية أن متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين حاولوا اختراق السياج للدخول إلى الأراضي الواقعة تحت سيطرة إسرائيل وتعرضوا لإطلاق الرصاص.

وأعلن الجيش الإسرائيلي بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل منطقة عسكرية مغلقة، ونجح عدد من المتظاهرين في دخول البلدة.

ورفع الجيش درجة التأهب في الجولان وفي الشريط الحدودي الذي يفصلها عن سوريا ولبنان.

وعلى الجبهة اللبنانية تمكن عشرات الفلسطينيين من الوصول الى منطقة مارون الراس الحدودية مع اسرائيل في جنوب لبنان و اختراق صفوف الجيش اللبناني والاقتراب من الشريط الشائك الحدودي، حيث اخذوا يرشقون الجانب ألإسرائيلي بالحجارة ويلوحون بالاعلام الفلسطينية.

وحسب تقارير اعلامية استشهد 4 متظاهرين وأصيب 15 آخرون عندما أطلق الجيش الاسرائيلي النار عليهم.

وسبق ذلك اشتباك بين المتظاهرين وعناصر الجيش الذين تصدوا لعشرات الشبان الذين ابتعدوا عن الساحة المحددة للاعتصام المقرر في ذكرى "النكبة" والواقعة على بعد كيلومتر واحد من مستعمرة افيفيم الاسرائيلية.

واضطر الجيش الى اطلاق النار بغزارة في الهواء، ومنع الفلسطينيين بالقوة من التقدم.

وعلى الجانب المصري استطاع عشرات المصريين الوصول لمعبر رفح وهم يهتفون تأييدا لحق العودة.

وعلى امتداد اطول خط مواجهة قام مجموعة من الشباب الاردنيين بالتوجه نحو بهدف الدخول الى الاراضي الفلسطينية، ويحاول الشباب الذين يطلقون على انفسهم شباب" 15 مايو" الوصول يوم الاحد الى الحدود لكن قامت قوات الامن بمنعهم من مواصلة الطريق.

ويحاولون الاثنين الوصول الى الحدود.