السويسري إنفانتينو رئيساً للفيفا ..والملك يهاتف الأمير

السويسري إنفانتينو رئيساً للفيفا ..والملك يهاتف الأمير
الرابط المختصر

انتخبت الجمعية العمومية للإتحاد الدولي لكرة القدم مساء اليوم السويسري جياني إنفانتينو رئيساً جديداً (الفيفا) خلفاً للسويسري الآخر جوزيف بلاتر من خلال التصويت في الاجتماع الاستثنائي (كونجرس الفيفا) الذي عقد في قاعة مجمع "هالنستاديون" في مدينة زيوريخ السويسرية.

وحسمت الانتخابات لصالح إنفانتينو في الجولة الثانية من التصويت بحصوله على 105 أصوات من إجمالي 207 أصوات ليتفوق على منافسيه البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة (84 صوتا) والأمير علي بن الحسين (أربعة أصوات) والفرنسي جيروم شامبين الذي لم يحصد أي صوت في الجولة الثانية.

وكان انفانتينو حصل في الجولة الأولى على 88 صوتا، مقابل 85 للشيخ سلمان، ونال الأمير علي 27 صوتا، في حين حصل الفرنسي جيروم شامباني على سبعة أصوات،
نتيجة التصويت في الجولة الثانية

جياني انفانتينو 105 أصوات

الشيخ سلمان بن ابراهيم 88 صوتاً

الامير علي بن الحسين 4 أصوات

جيروم شامبين 0

الاصوات الباطلة لا يوجد

اجمالي الاصوات 207 أصوات
من جهته أعرب الملك عبدالله الثاني عن تقديره واعتزازه بالجهود التي بذلها الأمير علي بن الحسين، منذ ترشحه لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، في سبيل إصلاح المنظمة الكروية الدولية، وتطوير رياضة كرة القدم على مختلف الصعد الإقليمية والعالمية.
وأكد الملك، خلال اتصال هاتفي أجراه الجمعة مع الأمير علي عقب انتهاء انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، أن رؤية سموه وأفكاره للنهوض برياضة كرة القدم العالمية، وجهده المستمر لتعزيز قيمها النبيلة، ستبقى على الدوام مصدر إلهام لجميع من يتطلعون إلى التغيير الإيجابي المنشود.
وشدد على أنه وإن لم يحالف الحظ سمو الأمير علي في انتخابات رئاسة "الفيفا"، إلا أن مساعي سموه منذ أن قرر خوض غمار هذه المنافسة الكروية، حظيت بتقدير دولي، لما تميزت به من حرص واضح وجرأة مطلقة وشفافية وموضوعية في تشخيص التحديات التي تواجه كرة القدم العالمية، وسعي موصول لتطويرها والنهوض بمستواها.

بدوره، عبر الأمير علي بن الحسين عن تقديره العميق لدعم الملك وأبناء وبنات الوطن الموصول له، منذ أن قرر خوض غمار المنافسة لرئاسة الفيفا، مؤكدا أن برنامجه والأهداف التي يسعى لتحقيقها في المجال الكروي على مختلف المستويات الإقليمية والدولية لا ترتبط بمنصب ولا تتوقف عند محطة زمنية، بل هي نهج ثابت سيعمل دوما على تحقيقه.

أضف تعليقك