الخارجية الامريكية تنتقد منع التبشير المسيحي في الاردن
p style=text-align: right;انتقد تقرير وزارة الخارجية الامريكية حول الحريات الدينية لعام 2010 الحكومة الاردنية وقال إنها مازالت تضايق بعض المواطنين والأجانب المقيمين والمجموعات التي يشتبه بتبشيرها المسلمين ./p
p style=text-align: right;وقال التقرير في ما يخص الاردن ان المحكمة الشرعية تمنع التحول من الاسلام الى دين اخر، ، ومثل أي تحول خطر فقدان الحقوق المدنية./p
p style=text-align: right;اما بخصوص العلاقات بين المسلمين والمسيحيين وصفها التقرير بأنها جيدة بشكل عام ، الا ان أتباع الديانات غير المعترف بها والمسلمين الذين تحولوا إلى ديانات تعرضوا الى تمييز الاجتماعي وإساءة نفسية وبدنية./p
p style=text-align: right;وبين التقرير ان الطوائف المسيحية المعترف بها رسميا تشمل اليونانية الأرثوذكسية والكاثوليكية الرومانية والكاثوليكية اليونانية (الملكيين) ، والأرمن الأرثوذكس والكاثوليك الموارنة والآشورية والقبطية والإنجيلية واللوثرية ، السبتية ، والكنائس المشيخية. الكنائس المسيحية غير المعترف بها رسميا ولكنها مسجلة باسم المجتمعات وتشمل الكنيسة الإنجيلية الحرة ، كنيسة الناصري ، وجمعيات الله ، المسيحي والتبشيري ، وكنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة (المورمون). الطوائف المسيحية غير المعترف بها غير مسجلة باسم المجتمعات وتشمل المتحدة العنصرة وشهود يهوه. يشار هناك المسيحيين الكلدانية والسريانية بين السكان اللاجئين العراقيين ، يتواجدون على أنهم الضيوف كما ترى الحكومة الاردنية. كما يتم تسجيل الكنيسة المعمدانية بأنها طائفة ، لكنه لا يتمتع بجميع امتيازات الطوائف الأخرى المسجلة في البلاد./p
p style=text-align: right; /p
p style=text-align: right; dir=rtlوذكر التقرير انه و بتاريخ 30 أبريل 2010 ، تم تسجيل ما يقرب من 32000 عراقيين كلاجئين أو طالبي لجوء في الاردن بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. وكان 61% من هؤلاء العراقيين من المسلمين السنة ، 25 % مسلمون شيعة ، و %11 في المئة مسيحيين ، و 3 % الجماعات الدينية الأخرى./p
p style=text-align: right; dir=rtl و حسب التقرير لا توجد تجمعات جغرافية للأقليات الدينية في الاردن بإستثناء. مدن الحصن ، في الشمال ، والفحيص ، بالقرب من عمان ، هي ذات الأغلبية المسيحية. ومادبا والكرك ، وكلاهما إلى الجنوب من عمان ،. الجزء الشمالي من مدينة الأزرق حيث توجد الطائفة الدرزية. وهناك عدد من الشيعة الذين يعيشون في وادي الأردن وفي الجنوب./p
p style=text-align: right;القيود على الحرية الدينية/p
p style=text-align: right;ولم ترد تقارير عن أن الحكومة تحظر ممارسة أي دين ، ولكن التقرير قال ان بعض الإجراءات الحكومية تعرقل أنشطة بعض الجماعات المسلمة وغير المسلمة. كما ان بعض الطوائف المسيحية لم تحصل على اعتراف القانوني./p
p style=text-align: right;حيث غيرت دائرة الأحوال المدنية والجوازات في عام 2007 الدين على بطاقة الهوية لانثى بهائية متزوجة من رجل بهائي، إلى الإسلام بعد اكتشاف أن المفتي أصدر فتوى عام 1970 تفيد تحول والدها إلى العقيدة البهائية غير مشروعة. /p
p style=text-align: right;وقال التقرير ان الاردن يحظر على المرأة المسلمة أن تتزوج من رجل غير مسلم ، مما يدفع الزوج الى التتحول الى الإسلام للحصول على شهادة الزواج المعترف به قانونا. اذ يتم رفض إصدار شهادة ميلاد لأبنائهم ما لم يكن الوالد اعتنق الإسلام أمام محكمة الشريعة الإسلامية أو حذف اسمه من شهادة الميلاد ، مما يجعل الطفل غير الشرعي./p
p style=text-align: right; /p
p style=text-align: right;a href=http://www.state.gov/g/drl/rls/irf/2010/148826.htmلمشاهد التقرير كامل باللغة الانجليزية/a/p