الاحتلال يجرف أراضي بالضفة.. ويقر ميزانية لدعم الاستيطان

الرابط المختصر

جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، أراضي زراعية وشقت طريقا استيطانيا جنوب شرق مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، بالتزامن مع إقرار ميزانية ضخمة لإنعاش المستوطنات وبناء وحدات جديدة.



وقال مجلس قروي شوفة في بيان، إن سبع جرافات ضخمة قامت بأعمال تجريف في منطقة الجبل بقرية شوفة الواقعة، وشقت طريقا على طول الجبل، المزروعة بأشجار الزيتون واللوز، مضيفا أن ملكية الجبل تعود لعائلات قرية شوفة ومسجلة بأسمائهم ضمن الأوراق الثبوتية الرسمية.



في سياق متصل، صادقت حكومة الاحتلال على خطة اقتصادية جديدة بقيمة ثمانية مليارات ونصف المليار شيكل (2.4 مليار دولار) خصص جزء كبير منها لقطاع التوسع الاستيطاني.

 

 

وبحسب قناة "كان" العبرية، فإن الخطة تشمل سلسلة مشاريع في مجالات المواصلات والإسكان والتكنولوجيا المتقدمة والسياحة والطاقة المتجددة في المستوطنات.

 

وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية إلى وجود نحو 670 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس، يسكنون في 196 مستوطنة، و200 بؤرة استيطانية.

 



"الجبهة الشعبية" تحذر



من جهتها حذرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، الأحد، من استغلال إسرائيل للتطبيع العربي الرسمي معها، لتسريع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.



وقالت الجبهة في بيان، إن "مواصلة الاحتلال مشاريعه الاستيطانية تؤكد إصراره على تنفيذ خطة الضم، برعاية ومباركة وتشريع عربي رسمي".



وأضافت: "أكاذيب النظام الإماراتي بأن اتفاق (التطبيع) يتضمن تجميدا لضم أراض فلسطينية وقاحة وكذبٌ يسعى من خلالها لتبرير خيانته وتساوقه مع الاحتلال".



وشددت الجبهة، على ضرورة "تصعيد جميع أشكال مقاومة الاحتلال للتصدي لمشاريع الاحتلال الاستيطانية".



وفي وقت سابق الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن اتفاق التطبيع مع دولة الإمارات، يُنهي مبدأ "الأرض مقابل السلام"، الذي تعتمد عليه عملية التسوية السياسية في المنطقة.



وأكد نتنياهو في بيان، أصدره مكتبه، عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة، تمسكه بخطة ضم أراض فلسطينية واسعة في الضفة الغربية.



ويأتي تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، مخالفا لادعاءات أبو ظبي، حول أن الاتفاق التطبيعي، الذي أعلن عنه الخميس، أوقف خطة "الضم".