الآلاف يصلون في الأقصى فجر الجمعة اليتيمة.. وتعزيزات أمنية إسرائيلية

الآلاف يصلون في الأقصى فجر الجمعة اليتيمة.. وتعزيزات أمنية إسرائيلية
الرابط المختصر

- الملك: الأردن يرفض المحاولات الإسرائيلية لتهويد القدس..

أدى آلاف المعتكفين والمصلين من أهل القدس والداخل وعدد محدود من أهل الضفة الغربية، صلاة فجر الجمعة الخامسة والأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، وفقا لما ذكرته "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث".

وأشارت المؤسسة في بيان لها صباح الجمعة، إلى أن الجامع القبلي المسقوف امتلأ بالمصلين من الرجال، بالإضافة إلى أعداد أخرى أدت الصلاة في الساحات الأمامية في الأقصى، فيما أدت النساء صلاتها في مسجد وصحن قبة الصخرة المشرفة.

وأضاف البيان أن صلاة الفجر لهذا اليوم ومقارنة بالسنوات الماضية، كانت مشهودة ومتميزة، وقد أم الصلاة أمام وخطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة.

فيما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية مساء الخميس أن الاحتلال سينشر الآلاف من الشرطة الإسرائيلية في مدينة القدس خلال صلاة الجمعة اليتيمة من شهر رمضان.

وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن الجيش سينشر الالاف من الجنود والشرطة في المدينة ومحيط الحرم القدسي الشريف بدعوى الحفاظ على الامن والنظام.

وأضافت بأن قوات الاحتلال ستسمح للرجال من سكان الضفة الغربية من سن الأربعين وما فوق، وللنساء من كافة الأعمار، وللأطفال من دون سن الاثني عشر عاما بدخول الحرم للصلاة دون الحاجة إلى الحصول على تصريح خاص، مؤكدة أنه لن تفرض أي قيود على دخول فلسطينيي الـ48 للحرم.

ومن المنتظر أن تشهد عدة عواصم عربية وإسلامية فعاليات متعددة احتفالا بيوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة الاخيرة من شهر رمضان.

الملك: الأردن يرفض المحاولات الإسرائيلية لتهويد القدس:

أكد الملك عبد الله الثاني رفض الأردن للمحاولات الإسرائيلية المتكررة لتهويد التاريخ والآثار في بلدة القدس القديمة ومحيطها، وللاعتداءات والتصريحات الإسرائيلية فيما يخص الحرم القدسي الشريف.

واعتبر الملك خلال لقائه اليوم الخميس عددا من الشخصيات المقدسية أن تلك الاجراءات "باطلة وتحرض على العنف وتشجع على الصراع الديني"أن الأردن سيواصل دوره في حماية المقدسات ورعايتها في مدينة القدس، وفي دعم صمود أهلها والتصدي لكل الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف تغيير هوية المدينة وعروبتها.

وحذر من عواقب التطرف الإسرائيلي المتمثل في الاعتداء على المقدسات، مؤكدا جلالته مواصلة العمل لاتخاذ موقف إسلامي ودولي أكثر حزما وفاعلية في مواجهة هذه الاعتداءات.

وأضاف الملك "لن ندخر جهداً من أجل حماية وصيانة المقدسات الإسلامية والمسيحية وسندعم صمود أهل القدس المرابطين والسدنة الحقيقيين لمساجد القدس وكنائسها"، لافتا إلى أنه لا يمكن قبول استمرار إجراءات التهجير القسري للسكان العرب المسلمين والمسيحيين من المدينة المقدسة.