اعتقال 4 فلسطينيين في الخليل بينهم سيدة
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، أحد كوادر الجهاد الاسلامي في محافظة الخليل، بعد مداهمة منزله في مخيم الفوار واعتدت عليه بالضرب، كما اعتقلت مواطناً من بلدة بيت أمر بعد هدم جزء من منزله، وفي مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال سيدة وابنها من منزلهم بعد مداهمته.
وذكرت مصادر محلية في مخيم الفوار جنوب الخليل لمراسلنا، بأن قوة عسكرية كبيرة من جنود الاحتلال حاصرت منزل الأسير المحرر محمد احمد مصطفى النجار، وقامت بتحطيم باب منزله قبل ان تقتحمه وتحطم محتويات المنزل، وتعتدي بالضرب المبرح عليه أمام زوجته وأطفاله، وتم تقييده ونقله الى جهة غير معلومة.
في غضون ذلك، قامت قوة كبيرة من جنود الاحتلال ترافقهم جرافة عسكرية، بمحاصرة منزل المواطن وحيد حمدي زامل ابو ماريا (45 عاما)، وشرعت جرافة الاحتلال بهدم المنزل.
وأفاد محمد عياد عوض، الناطق الاعلامي باسم اللجان الشعبية في بيت أمر، بأن جنود الاحتلال وفور محاصرة منزل ابو ماريا شرعت جرافته بهدم جزء من المنزل ومن بداخله نيام، واستيقظ ابو ماريا من النوم ليخرج الى خارج منزله ليستطلع الأمر فوجد نفسه بين يدي جنود الاحتلال الذين كبلوه واعتقلوه.
وأضاف عوض: وتجمع أهالي البلدة على صوت جرافة الاحتلال وهي تهدم المنزل، ووقعت مواجهات بينهم وبين جنود الاحتلال في منطقتي عصيدة والطربيقة في بيت أمر، قام خلالها الاهالي برشق الجنود بالحجارة فيما رد الجنود باطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي، ما أدى لاصابة عدد من الاهالي بالاختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، تم اسعافهم ميدانياً، وساد البلدة مع آذان فجر اليوم شبه منع للتجوال بسبب كثرة جنود الاحتلال الذين تواجدوا في البلدة.
الى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، المواطنة جميلة حسن الشلالدة، ونجلها عبد الرحمن راغب السلايمة (20 عاما) بعد مداهمة منزلهم في البلدة القديمة من مدينة الخليل فجر اليوم.
وفي ساعة متأخرة من الليلة الماضية، أثمرت جهود الارتباط العسكري الفلسطيني، عن تحرير طفلين، كانت سلطات الاحتلال تحتجزهم لديها، في حين رفضت هذه السلطات تسليم طفل ثالث، ولا زالت تصر على اعتقاله.
وذكرت مصادر في الارتباط العسكري الفلسطيني لمراسلنا في الخليل، بأن الاطفال الثلاثة والذين تم اعتقالهم بعد عصر يوم أمس، بتهمة طلاء سيارة أحد المستوطنين بالشيد، الا أن مواطنون ذكروا لمراسلنا، بأن الاطفال الثلاثة انوا يلهون كبقية الاطفال في عيد الاضحى، واتهام المستوطن لهم ما هو الا محض افتراء.
وجرى تحرير، الطفل عدي زهران بدوي برقان (13 عاما) وعبد المنعم مراد غيث (13 عاما)، فيما لا زال الطفل محمد سالم فالح الرازم (14 عاما) رهن الاحتجاز لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلي.