استطلاع: 60% يتوقعون اندلاع انتفاضة ثالثة

استطلاع: 60% يتوقعون اندلاع انتفاضة ثالثة
الرابط المختصر

توقع 60.7% من ابناء الشعب الفلسطيني حدوث انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية، فيما توقع 18.7% فقط بأن زيارة الرئيس أوباما للمنطقة خلال هذا الشهر ستساعد في دفع عملية السلام.

جاء ذلك خلال استطلاع للراي اجره مركز استطلاع الراي ومركز البحوث المسيحية في جامعه النجاح الوطنية .

وتناول هذا الاستطلاع آراء الشارع الفلسطيني في المستجدات السياسية الراهنة على الساحة الفلسطينية، من حيث المصالحة الوطنية، كما تناول الوضع الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية، وزيارة الرئيس أوباما إلى منطقة الشرق الأوسط خلال هذا الشهر وما سيترتب عليها، بالإضافة إلى إمكانية إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وبلدية، بالإضافة إلى التأييد السياسي.

وبلغ حجم عينة الاستطلاع 1366 شخصاً ممن بلغت أعمارهم 18 سنة فأكثر، وهم الذين لهم حق الانتخاب. وقد تم توزيع هذه الاستمارة في الضفة الغربية على 866 شخصا وفي قطاع غزة على 500 شخص. وتم سحب مفردات العينة بصورة عشوائية، وقد بلغ هامش الخطأ للعينة نحو ±3%، ومن جهة أخرى، فقد بلغت نسبة رفض الإجابة 1.3%.

وأفاد 55.7% من أفراد العينة بأنهم متفائلون من تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية خلال وقت قريب، بينما 40.9% أفادوا بأنهم متشائمون. فيما اعتقد 16.3% من أفراد العينة بأن حركة فتح غير معينة بالتوقيع على اتفاق المصالحة، بينما 32.1% اعتقدوا بأن حركة حماس غير معينة بالتوقيع على اتفاق المصالحة.

واعتقد 16.5% بأن حركة فتح هي الطرف الأكثر استفادة من عدم توقيع اتفاق المصالحة، بينما 31.3% اعتقدوا بأن حركة حماس غير معينة بالتوقيع على اتفاق المصالحة. فيما اعتبر 13% بأن سبب التأخير في التوقيع على المصالحة الوطنية بسبب ضغوطات عربية على بعض الأطراف، و 31% بسبب ضغوطات إقليمية على بعض الأطراف، و 47.5% بسبب مصالح حزبية لحركتي فتح وحماس.

واعتقد 51.7% بأن عدم التوصل إلى المصالحة الوطنية بسبب أن بعض الأشخاص يسعون إلى تحقيق مصالحهم الشخصية، و 42.1% بسبب أن بعض الأشخاص يسعون إلى تحقيق مصالح أحزابهم وحركاتهم. وأفاد 55.9% من أفراد العينة بأنه إذا ما تم إقرار المصالحة الوطنية فإن ذلك سيؤثر عليهم بشكل إيجابي، بينما 5.9% أفادوا بأن ذلك سيؤثر عليهم بشكل سلبي.

وأفاد 67.1% بأن الطريقة الأقوى لحل مشكلة الانقسام الفلسطيني تأتي من خلال ضغط الشارع الفلسطيني، بينما 12.2% بأنها تأتي من خلال الضغوط السياسية العربية، و 16.3% بأنها تأتي من خلال الضغوط السياسية الأجنبية. واعتقد 70.3% بأن الظروف العربية والدولية المحيطة تحتم على إجراء مصالحة وطنية بين حركة فتح وحركة حماس.

واعتقد 25.5% بأن تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية سيدعم ويسرع عملية السلام، بينما 48.5% بأنه سيعيق ويعرقل عملية السلام. واعتبر 12.7% من أفراد العينة بأن الولايات المتحدة جادة في تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وتوقع 18.7% بأن زيارة الرئيس أوباما للمنطقة خلال هذا الشهر ستساعد في دفع عملية السلام.

واعتقد 23.6% بأن الولايات المتحدة ستعمل على الضغط على الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني من أجل إنجاح عملية السلام خلال الفترة الثانية لرئاسة أوباما. وأفاد 88.8% بأن سياسة الولايات المتحدة تجاه القضية الفلسطينية منحازة إلى إسرائيل، بينما 6.2% أفادوا بأنها سياسة محايدة.

وتوقع 14.1% أنه وبعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة في إسرائيل وفوز ائتلاف الليكود وإسرائيل بيتنا بها حدوث تقدم في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بينما 78.3% أفادوا عكس ذلك.

وأيد 22.8% العودة إلى المفاوضات في الوقت الحالي بدون أية شروط، بينما 73.1% عارضوا ذلك. وأيد 63.9% العودة إلى المفاوضات في الوقت الحالي في حال تم إيقاف البناء في المستوطنات، بينما 32.7% عارضوا ذلك. وأيد 46.2% مبدأ حل الدولتين، بحيث يكون هناك دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل، بينما 49.9% عارضوا ذلك.

وأفاد 29.7% بأنهم متفائلين في نجاح عملية السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، بينما 66.1% أفاد بأنهم متشائمين في ذلك. وأيد 29.7% من أفراد العينة حل السلطة الفلسطينية، بينما 65.4% عارضوا ذلك. وتوقع 56% من أفراد العينة انهيار السلطة الفلسطينية في حال عدم توفر الدعم المالي الكافي.