اجواء حزينة تسيطر على فعاليات المؤتمر الدولي لحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين

الرابط المختصر

بدأت اليوم الثلاثاء اعمال المؤتمر الدولي الثاني حول المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين بتنظيم من المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة والهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بالكويت وبالتعاون مع اللجنة الوطنية الاردنية للتربية والعلوم والثقافة، بهدف وضع خطة اعلامية للتعريف بالمخاطر التي تهدد المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشر يف.المشاركون الذين بدأوا مؤتمرهم بالوقف دقيقة صمت على روح الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات القوا العديد من الكلمات في هذا المؤتمر كان من ابرزها كلمة مدير عام المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة د . عبد العزيز التويجري حيث اكد ان الاخطار التي التي تهدد المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين تزايدت منذ المؤتمر الاول المنعقد في الرباط وتفاقمت الاوضاع بصورة عامة في الاراضي الفلسطينية وازدادت احوال الشعب الفلسطيني سوءا.



واضاف التوجيري "ان انتهاكات اسرائيل للشرعية الدولية لايمكن ان يصرفنا عن المهمة الاساس التي جندنا انفسنا لها وهي نصرة الشعب الفلسطيني ومساندته والسعي لتعبئة الراي العام الدولي ضمن حملة سلمية واسعة النطاق تهدف لحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين.



كلمة الاردن القاها وزير الاوقاف احمد هليل مندوبا عن الملك عبد الله الثاني واكد فيها على حرص المملكة بالتعاون مع السلطة الفلسطينية على صون المقدسات الاسلامية، ومن الامثلة على ذلك تخصيص ميلغ 5 ملاين دينار لاغراض البنية التحتية في القدس وصيانة المسجد المرواني وتويله بمدة معدنية للحفاظ عليه وصيانة الجدار الشرقي والجنوبي للمسجد وإعادة بناء مسجد صلاح الدين الايوبي.



وزير الثقافة الفلسطيني يحي يخلف رأى ان انعقاد هذا المؤتمر الدولي لحماية المقدسات الاسلامية في هذه الايام بات ذا اهمية كبيرة خاصة ان العدوان الاسرائيلي يتصاعد في جميع الاراضي الفلسطينية ويأخذ منحى خطيرا في مدينة القدس حيث يتحول النهديد لاجراءات احتلالية على الارض بتوسيع الاستيطان وعزل المدينة واقامة جدار الفصل العنصري ومنع المصلين من الوصول للحرم القدسي ووضع الخطط للنيل من المسجد الاقصى ومصادرة الاراضي حول القدس تمهيدا لمصادرتها.



واضاف يخلف "لابد من الزام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لحماية قرارات الشرعية الدولية والالتزام بالوضع القانوني لمدنية القدس بإعتبارها اراض محتلة تنطبق عليها قرارات مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة".



وسيناقش المؤتمر الذي طغت عليه الاجواء الحزينه و على مدى يومين اربع محاور اساسية هي المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين مخاطر التهديد وافاق البقاء , والمحور الثاني دور الاعلام للتعريف بقضايا القدس الشريف في الغرب والياتها التنفيذية, ويناقش المحور الثالث دور المنظمات الوطنية والاقليمية والدولية والهيئات الاهلية في العمل على حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية اما المحور الرابع بتطرق الى اليات تفعيل القوانين المحلية والمواثيق الدولية من اجل حماية المقدسات.








أضف تعليقك