إضاءة المجلس الأعلى بالازرق احتفالاً بطيف التوحد

الرابط المختصر

إضيئت عمارة المجلس الأعلى لحقوق ذوي التوحد باللون الأزرق مساء الجمعة احتفالا بطيف التوحد معناً إطلاق حملة "بالوعي بيداً التغيير."

 

وجاءت الإضاءة بحضور أمين عام المجلس د. مهند العزة وعدد من الأهالي ذوي الإعاقات وشخصيات دينية في اليوم العالمي الذي يصادف الثاني من نيسان من كل عام.

 

وكان عدد من أهالي أولاد قد قدموا شهادات حية عن تجربته مع الطيف والتحديات التي واجهتهم في تقبل المدارس بشكل خاص والمجتمع بشكل عام لأبنائهم. من المعروف عالميا أن الغالبية العظمى من مصابي التوحد هم من الذكور لكل 44 ذكر فقط انثى حسب الإحصاءات الدولية. 

 

وحيا العزه في افتتاح الاحتفال اهالي ذوي الاعاقة قائلاً أنه يجب رفع القبعة للأهالي الذين عانوا من رد فعل المجتمع ولكن اصرارهم أجبر الجميع على البدء في تغيير النظرة نحو الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد. كما وشكر منظمة التعاون الألماني GIZ "لصبرها ولونتها واصفا المؤسسة التنموية الألمانية "الشريك المثالي."

 

ووجه العزة كلماته للرجال الدين الإسلامي والمسيحي طالبا إياهم باستخدام منابرهم ووعظهم لحث المجتمع على احترام كل ذوي الإعاقة ليس كشفقة بل كحق كفله الدستور.

 

وقال الأب إبراهيم دبور أمين عام مجلس الكنائس أن المعلمين والمدارس وخاصة الابتدائية يجب أن تكون أولوية حملة التوعية حيث وللأسف يتم الرفض في التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقات من قبل المعلمات في الصفوف الأولى.

 

وأكد القس ديفيد الريحاني رئيس المجمع الإنجيلي الأردني أن العملية التربوية الدامجة يجب أن تكون محور العمل وقدم الريحاني تجربته في دعم إقامة مدرسة اللاينس الدامجة في منطقة اليادودة والتي اعتبرها العديد من المسؤولين نموذج لنجاح عملية الدمج التعليمي.

 

وبعد عرض مشوق عن إحدى الأمهات التي واكبت تطور ابنها وقبول إحدى المدارس الخاصة التي تطبق مبدأ الدمج جرى نقاش حول كيفية رفع الوعي المجتمعي وثم توجه الجميع الى اضاءة عمارة المجلس الأعلى في منطقة الشميساني إيذانا ببدء حملة التوعية.