إصابات خلال اقتحام جنود الاحتلال للمسجد الأقصى
اكدت مصادر طبية لـ معا اصابة 35 مواطنا بينهم 7 اصابات بالرصاص المطاطي بالرأس داخل المسجد الاقصى، بعد مهاجمة شرطة الاحتلال لمسيرة سليمة احتجاجا على الاعتداء على مصاطب العلم وركل احد الضباط الاسرائيليين للمصحف الشريف قبل ايام.
واضافت مصادر محلية لـ معا انه وفور انتهاء صلاة الجمعة خرجت مسيرة سليمة نظمها مجموعة من الشباب احتجاجا على الاعتداءات الاسرائيلية بحق الطلبة والمقدسات الدينية، حيث تم مهاجمة المسيرة بطريقة "همجية" من قبل قوات الاحتلال بالضرب بالهراوات واطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي.
واشارت المصادر ان من بين الاصابات 7 بالرصاص المطاطي بالرأس، وسيدتين اصيبتا بالضرب بالهراوات وقنابل الغاز، حيث تم معالجة الاصابات ميدانيا ونقلهم لعيادات المسجد الاقصى.
وافادت المصادر بأن قوات الاحتلال انسحبت من ساحات الاقصى وتمركزت على الابواب.
واكد محمود قراعين ناشط حقوقي مقدسي لـ معا إصابة المصوران عطا عويسات ومحفوظ ابو ترك، بالطلقات المطاطية بالرأس أسفرت عن جراح بالغة، نقل محفوظ على اثرها إلى المستشفى.
من جهتها قالت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية للاعلام العربي ان تسعة من افراد الشرطة اصيبوا بجراح خلال رشقهم بالحجارة في باحات الاقصى، نقل عدد منهم الى مستشفى هداسا عين كارم لتلقي العلاج، فيما عولج الاخرون ميدانيا.
كما اكدت الشرطة اصابة مصور صحيفة يديعوت احرونوت بحجر في وجهه، وان الهلال الاحمر الفلسطيني هو من قدم العلاج له.