إسرائيل تلغي الإفراج عن أسرى الدفعة الرابعة
قالت وزير القضاء الإسرائيلي والمسؤولة عن ملف المفاوضات "تسيفي ليفني" بأن إسرائيل لن تطلق سراح أسرى الدفعة الرابعة وذلك ردا على ما أسمته بالخطوات "أحادية الجانب" التي اتخذها الفلسطينيون حين قرروا التوجه للأمم المتحدة والانضمام للمؤسسات التابعة لها.
وأضافت ليفني في تصريحات نقلها اليوم الخميس موقع "يديعوت احرونوت" العبري الالكتروني " لقد نشأت شروطا جديدة لا تسمح لإسرائيل بإطلاق سراح الدفعة الرابعة وعلى الإطراف ان تعيد تقييم خطواتها القادمة مجددا".
وفي ذات السياق، قال الناطق بلسان البيت الأبيض جي كرني اليوم الخميس، ردا على سؤال يتعلق بإلغاء إطلاق سراح اسرى الدفعة الرابعة بأن المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية لا زالت قائمة.
وأضاف كرني" لا زالت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قائمة ومفتوحة لكن الخطوة الأخيرة تخلق تحديات".
وكانت معا كشفت الشروط الفلسطينية الجديدة للاستمرار في المفاوضات مع الاسرائيليين وهي:
اولا: رسالة مكتوبة من نتنياهو يعترف فيها بحدود فلسطين على اراضي عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ثانيا: اطلاق سراح 1200 اسير فلسطيني ممن وافق اولمرت على اطلاق سراحهم من بينهم مروان البرغوثي واحمد سعادات وفؤاد الشوبكي.
ثالثا: تنفيذ اتفاقية المعابر ورفع الحصار عن غزة.
رابعا : عودة مبعدي كنيسة المهد.
خامسا: إيقاف الاستيطان في القدس وغيرها وفتح مؤسسات القدس التي أغلقتها اسرائيل .
سادسا: السماح بلم شمل 15000 فلسطيني بموطنة كاملة .
سابعا: عدم انتهاك دخول مناطق السلطة وتنفيذ الاعتقالات والاغتيالات ومنح سيطرة للسلطة على مناطق "سي".
وكان لقاء جمع الوفد الفلسطيني المفاوض والوفد الاسرائيلي ليلة امس ولمدة 9 ساعات، هددت اسرائيل خلالها بفرض عقوبات لها اول وليس لها اخر، لتبدأ الان بالتأكيد على رفض الافراج عن اسرى الدفعة الرابعة.