أصحاب محطات الوقود يتهمون المصفاة باحتكار المشتقات النفطية والمصفاة تلتزم الصمت

الرابط المختصر

اتهم عدد من أصحاب محطات الوقود في عمان شركة مصفاة البترول بالتقصير في تزويد المحطات بالوقود اللازم والذي يزيد الطلب عليه في فصل الشتاء.



واتهم أصحاب المحطات والعاملين فيها مصفاة البترول بعدم قيامها بتزويدهم بمواد البنزين والكاز والسولار معتبرين أن الشركة تقوم متعمده بالتحفظ على هذه المواد خاصة في فصل الشتاء.

"المصفاة تحتكر المشتقات النفطية "، يقول نديم مطانس مدير محطة وقود يعاني من الأزمة والاكتظاظ في أيام الشتاء، حيث تكون أزمة خانقه على السولار والكاز بسبب عدم إمداد مصفاة البترول المحطة بالمشتقات النفطية بالوقت المناسب.





ويضيف مدير المحطة أن احتكار المصفاة الأردنية لتوزيع المشتقات النفطية يسبب الإزعاج للكثير من المحطات التي تتقيد بمزاج المصفاة الأمر الذي يدفع المواطن للاعتقاد بأن المحطة تخفي الوقود بهدف احتكاره, "وهذا غير صحيح فالذي يحتكر الوقود فعلا هي مصفاة البترول فالمحطة تهدف للبيع، واختزان الوقود يلحق الضرر بالمحطة ويؤدي لتبخر كميات كبيرة منه مع الزمن وتجميد رأس المال المخصص له".



نضال سمور صاحب محطة تسأل عن سبب شح الوقود في مصفاة البترول في فصل الشتاء فقط، حيث لا يعاني من هذه المشكلة في الصيف، الأمر الذي يدفع المرء للتفكير أن المصفاة تتعمد إخفاء المحروقات في وقت الحاجة.



ركان محمد عامل على مضخة وقود في إحدى المحطات وصف الإقبال على المشتقات النفطية في فصل الشتاء بالشديد وقال " شهدنا طلبا كبيرا على مادتي الكاز والسولار ولم تزودنا المصفاة بهما إلا بعد 3 أيام مما تسبب بضغط كبير على المحطة من قبل المواطنين الذي توافدوا علينا مع أول زخة مطر".



المواطن

المواطن الاردني يشكوا من النقص في هذه المواد خصوصا عند اشتداد البرد إبراهيم المنسي مواطن علق قائلا " لقد واجهة مشكلة في بداية فصل الشتاء في توفير الوقود فلم أجد مادة الكاز الابعد يومين من البحث".



أبو إبراهيم مواطن لم يستطع توفير مادة السولار بكميات مناسبة لمنزله حيث رفض صاحب المحطة إعطائه الكمية التي يرغب بسبب الشح بهذه المادة.



إياد مواطن عراقي على عكس المواطن الاردني أشاد بتوفر المشتقات النفطية في المملكة بشكل كبير خصوصا مادة الديزل.



أما ماجد صاحب صهريج لتوزيع الوقود شكى لعمان نت عدم إعطائه ترخيص من قبل مؤسسة المواصفات والمقايس للممارسة مهنة في بيع الوقود للمنازل فهو على حد تعبيره يختصر الجهد والوقت على المواطنين بأن يوصل الوقود لباب بيتهم.





مصفاة البترول

مدير عام مصفاة البترول د. احمد الرفاعي رفض إجراء مقابلة مع عمان نت للرد على اتهامات أصحاب المحطات وللإجابة على أسئلة المواطنين حول سبب تأخير المصفاة بتزويد محطات الوقود بالمشتقات النفطية اللازمة.







الحكومة ترفع أسعار المحروقات



وزير المالية د. محمد أبو حمور أوضح في مؤتمر صحفي بعد إقرار مجلس الوزراء مشروع قانون الموازنة العامه لعام 2005 بان الحكومة تدرس رفع أسعار المحروقات وإزالة الدعم المالي عنها ضمن خطة حكومية على مدار السنوات الخمس المقبلة.

وبينت أرقام الموازنة للسنة القادمة افتراض أن أسعار النفط ستبلغ 42 دولارا للبرميل الواحد وبالتالي فإن كل زيادة عن هذا الرقم سيكلف الخزينة حوالي 30 مليون دولار.



نقيب المحامين السابق صالح العرموطي قال إن ارتفاع الاسعر في المشتقات النفطية وخصوصا السولار والكاز سيؤثر على المواطن ذو الدخل المحدود الفقير المعدم وتحمله أعباء كبيرة لا تحملها الجبال.





وواجه الأردن مشكلة نقص الإمدادات النفطية بعد انقطاع النفط العراقي بسبب الحرب على العراق ثم قامت كل من السعودية والكويت بتزويد الأردن بالنفط مجاناً لتعويض خسارة النفط العراقي بحوالى 25 ألف برميل و 50 ألف برميل يومياً على التوالي على شكل مساعدات حكومية.


أضف تعليقك