أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الثلاثاء .. استمع

كتب إبراهيم القيسي في الدستور تحت عنوان " إضراب "

لاحظت حجم الإضراب في العاصمة عمان، ولم أكن اتوقع هذه الاستجابة بصراحة، وأتمنى لو أن هذا الإضراب كان بنفس القوة والدرجة في كل الدول، لا سيما امريكا واوروبا والدول التي تزخر بالأيدي العاملة في مصانع هذه الشركات، أقول هذا بغض النظر عن رأي ومواقف كل الحكومات والانظمة السياسية والمالية حول العالم، فأقل القليل أن تعبر الشعوب «مجتمعة» عن رفضها لجريمة الإبادة التي تجري على الكوكب، لنكتشف بأنه كوكب بدائي يحتكم لشريعة الغاب، ولم يسبق له ان مارس قوانين متحضرة او علم شيئا عن المدنية.. فمن الضروري بل إن أهم المطلوب هو تعبير رافض تشارك فيه كل شعوب العالم، حيث عبرت أغلب الحكومات عن رفضها لجريمة الإبادة، ولم يؤثر رفضها في قرار الجريمة ومن ينفذها بدم عنصري نجس.
كل الدعم والتضامن مع أي جهة مهما كان شكلها وحجمها، تقاوم وتعارض الإجرام والعنصرية الصهيونية واي إجرام مهما كان حجمه ومكانه، وكل التضامن والدعم لكل ضعيف ومظلوم في فلسطين او أي مكان في الكون."


وفي الرآي كتب د. محمد القرعان تحت عنوان لا-تسمحوا-باختطاف-جبهتكم

ما يتمناه العدو أن نختلف وهذه هي المصيبة الكبرى. ليقصوا أجنحة الدولة ويأخذون من أطرافها، لهذا كانت من ثمرات هذه المواقف أنها وحدت الشعب الأردني كله، وحدت القيادة والشعب وجعلت الجميع يقفون في جبهة واحدة متراصة وهذا لم يمكن العدو من وحدتهم بل أنا أقول: هذه الأحداث جاءت مجددا لتوحيد الصف والجبهة الداخلية، وهذه المسيرات التي رأيناها بعشرات الآلاف ومئات الآلاف، هذا التجاوب الهائل من أبناء الشعب الأردني يجب المحافظة عليه وحمايته، ولذلك الشيء الذي نحذر منه أشد التحذير هو أن يكون هناك سبب للاختلاف والتفرق وينقسم الجميع بعضهم على بعض ويتيحون الفرصة للأعداء."


أما في الغد كتب حسني عايش تحت عنوان "زادتهم صدمة طوفان الأقصى ضلالا وجنونا"

لقد أنساهم التعليم المدرسي والجامعي والاعلامي المؤدلج بالصهيونية واللاسامية والهولوكست التاريخ والحقيقة، وجعلهم عُمياً بكماً صماً عن النكبة والكارثة التي أغرقوا الشعب الفلسطيني فيهما مع أنهما أمامهم. وقد بلغ انكارهما عندهم أن صدمة طوفان الأقصى لم توقظهم من سباتهم العميق، بل زادتهم ضلالاً وجنوناً وإلا لأقدموا على الدخول في مفاوضات تصالح مع الشعب الفلسطيني ينهي الصراع والموت المتبادل ولكن غير المتكافئ، في إطار دولة ديمقراطية واحدة للجميع، فعندئذ يزول قلقهم الوجودي ويعيشون في وئام وسلام. ألم يضع الشباب الفلسطيني الزهور والورود على الدبابات الاسرائيلية في أيام رابين عندما رأوا بصيصاً من النور يبدو في نهاية النفق؟.

 

 

أضف تعليقك