أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الثلاثاء .. استمع

الرابط المختصر

كتب حمادة فراعنة في الدستور تحت عنوان الأمن والاستقرار للأردن

ويقول إن نجاح الموقف الأردني، انتصار لفلسطين، وقضيتها ونضال شعبها في مواجهة المستعمرة، وتقويض برامجها.
ولكن الذي يجب أن يكون مفهوماً، أن الأردن والبلدان العربية والإسلامية، والشعوب كافة، لن تكون بديلة عن نضال الفلسطينيين وتضحياتهم، بل يجب أن يكونوا وبالضرورة داعمين مساندين، كما حصل لكل الشعوب التي تحررت ودفعت ثمن حريتها واستقلالها، ومثلما حصل مع البلدان الاستعمارية التي هُزمت ودفعت ثمن هزيمتها واندحارها."

وفي الرأي كتب سلطان الخلايلة تحت عنوان "نريد إعلاما قويا يخاطب الغرب لما لا"
ويقول إنَّ المتابع لما يجري في قطاع غزّة، من عدوان صهيوني غاشم وحجم التلاعب وقلب الحقائق في الإعلام الغربي وتصوير الجلاد على أنّه الضحيّة والضحيّة في مكان الجلاد، يُدرك مدى أهمية وجود إعلام عربي قادر على مخاطبة العالم الغربي؛ لدعم القضيّة الفلسطينية وبيان عدالتها، وتسويق القضايا العربية بما يترك أثراً لدى الرأي العام الغربي.
ويرى أن المعارك الإعلامية لا تقل أهمية عن المعارك العسكرية؛ تُستبدل فيها فوهات البنادق والمدافع، بالكاميرات والصور والقصص الإخبارية التي تحمل رسائل مؤثرة؛ تعكس الدعاية التي يودُّ المرسل إرسالها إلى المستقبل، وهذا ما نفتقده إعلامياً في عالمنا العربي، فالإعلام العربي يتقوقع على ذاته ورسالته الإعلامية تأخذ اتجاها واحداً، لمن يحمل نفس القضية والرسالة، لذلك تعتبر الرسائل الإعلامية العربية بلا تأثير ملموس وملحوظ على المجتمع الدولي، على الرغم من عدالة القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية."

أما في الغد كتب سلامة الدرعاوي تحت عنوان "مفاوضات جديدة مع الصندوق"
ويقول إن الجميع يعلم جيدًا أنه منذ بداية حرب الإبادة في غزة، وغالبية الأنشطة التجارية والصناعية المحلية في تراجع ملحوظ، سينعكس حتمًا على مجموع التحصيلات من شتى المصادر.
ويضيف أن البرنامج الجديد مع الصندوق يتطلب أن يكون إطاره مختلفًا تمامًا عما كان يُناقش به المسؤولون الأردنيون في شهر حزيران الماضي، فالظروف والمؤشرات الاقتصادية قد تغيرت جملة، والنظرة المستقبلية أصبحت غير مشجعة مع استمرار أعمال حرب الإبادة في غزة، وكلها ظروف ملزمة للاقتصاد الأردني، ستدفع به نحو تحديات جديدة يجب مراعاتها خلال المفاوضات الحالية مع الصندوق للبرنامج الجديد.