أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الثلاثاء.. استمع

الرابط المختصر

يتساءل حسين الرواشدة في الدستور تحت عنوان هل لدينا إجابات على هذه الأسئلة الصعبة؟
ما هي تقديرات الدولة الأردنية لمسارات الحرب على غزة؟ أقصد المدى الذي يمكن أن تستمر إليه، وإمكانية توسعها إقليميا بشكل أو بآخر، ومن يحسم نتيجتها، وكيف؟ والأثمان السياسية المطلوبة لوقفها، ثم ما الدور السياسي الذي يمكن للأردن أن يقوم به في إطار مبادرات وقف الحرب، أو ترتيب ما بعدها؟ وكيف سيتعامل، لاحقا، مع اطرافها الأصلاء أو البدلاء، ومع الوقائع الجديدة التي ستفرضها في فلسطين أو خارجها؟ هل بدأنا بوضع سيناريوهات ومقاربات تجيب على هذه الأسئلة، وفق معادلة الاحتمالات والاستشرافات، بما يخدم مصالح الدولة العليا ويحدد خياراتها الممكنة، ضمن سياق إمكانياتها أيضا؟

وفي الرأي كتب بلال التل تحت عنوان لا أحد يخوض حربك
ويقول "دعوت في المقال السابق إلى أن يظل الأردن قوياً مستقراً متماسكاً، واستعرضت بعض الأسباب لهذه الدعوة، وفي هذا المقال اتناول سبباً آخر يؤكد ضرورة أن يظل الأردن قويا متماسكاً، ذلك أن من الحقائق البارزة التي أكدتها بوضوح معركة طوفان الأقصى وارتداداتها، أن لا أحداً يخوض حربك مهما كان قريباً منك. وأن أقصى ما يقدمه لك الأخوة والأصدقاء هو التضامن والتعاطف اللفظيين، وصولاً إلى الدعم اللوجستي في أحسن الأحوال هو دعم اقصد اللوجستي في مضمونه الإنساني قد لا يصلك، كما نراه يوميا يحدث بالنسبة لقطاع غزة، حيث يتكدس الدعم من الغذاء والدواء في الشاحنات حتى يفسد، ولا يصل إلى المحاصرين في غزة وخاصة الأطفال والنساء والشيوخ، لذلك فعليك بناء قوتك الذاتية للدفاع عن نفسك، ولدفع العدوان عن ذاتك ولاسترداد حقوقك."

أما في الغد كتب محمود خطاطبة تحت عنوان تصريحات واشنطن بحل الدولتين.. لعبة!
حديث الإدارة الأميركية هذه الأيام، بدءًا من رئيسها جو بادين، وانتهاء بأصغر موظفي البيت الأبيض، بشأن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، لا يبعث إلى الراحة أبدًا، خصوصًا أن أركان هذه الإدارة كانوا قُبيل شهرين من الآن يتحدثون عن ضرورة عدم وقف الحرب الهمجية التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي عدت يومها السابع بعد المائة. 
قد تكون تلك التصريحات لـ» ذر الرماد في العيون»، أو عملية تضليل يُراد بها ظاهريًا إيهام العرب بشكل عام، والفلسطينيين بشكل خاص، بأن واشنطن معنية وماضية في إيجاد منفذ يقود إلى حل الدولتين، لكن باطنيًا تُريد كسب الوقت لتحقيق مغانم كثيرة لها أولًا، ومن ثم لربيبتها المُدللة.