أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الثلاثاء .. استمع

الرابط المختصر

في الرأي كتبت سمر حدادين " غاب القانون الإنساني الدولي وحضر الموت والدمار"
"على مدى عشرين عاما كنت مؤمنة بالقانون الدولي الإنساني وبدور المنظمات الحقوقية، على تنوع قضاياها، بأنها قادرة على الدفاع عن المظلومين، وأن اتفاقية جنيف تستطيع أن تحمي المدنيين والصحافيين في حالات الصراع والحروب، إلى أن جاءت الحرب على قطاع غزة، حيث انهارت معها كل القيم الإنسانية أمام نظرة الخوف والريبة لطفل فقد عائلته ومنزله والوسادة التي كان يرخي رأسه عليها بعد تعبه من اللعب مع أقرانه.
غياب تام وصمت مطبق من المنظمات الحقوقية التي ما فتئت تتشدق بالدفاع عن حقوق الأقليات واللاجئين والاطفال والمرأة والصحافيين."

وفي الغد كتب محمود الخطاطبة " نكبة جديدة.. يقابلها الثبات في الأرض"
ويقول إن الأمر لا يحتاج إلى أجهزة مخابرات أو استخبارات، أو تسريب وثائق سرية، أو حتى تصريحات لمسؤولين مطلعين على عمليات صنع القرار، حتى يصل المرء إلى نتيجة بأن هناك "نكبة" جديدة، "أبطالها" هذه المرة هم أهل قطاع غزة، الذين أصلًا 70 بالمائة منهم، هم لاجئون شردهم الاحتلال الإسرائيلي، وقد تكون نسبة كبيرة من هؤلاء، ما يزالون يحملون مفاتيح بيوتهم في فلسطين المحتلة.
لا يغرنك قول الرئيس الأميركي جو بايدن "بأنه يعتقد أن قيام إسرائيل بإعادة احتلال قطاع غزة سيكون خطأ كبيرًا"، فذلك لذر الرماد في العيون، فقبلها كانت حُنجرته "الهرمة" تلعلع بأن من حق دولة الاحتلال أن تُدافع عن نفسها.

أما في الدستور كتب رمزي الغزوي في الدستور تحت عنوان " قذيفة مخدرات "
أمس وحسب الجيش العربي استخدمت عصابات التهريب اسلوبا وفنا جديدا في تهريب سمومهم. القذيفة. نعم قذيفة مخدرات. فهؤلاء لا يتوانون عن استخدام شتى الطرق في سبيل ازدهار تجارتهم السوداء القاتلة. وهذه مرحلة جاءت بعد الطائرات المسيرة. لكن هذا الخبر لم يلتفت إليه أحد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ربما لأنه بات يتكرر في الأسبوع مرة أو مرتين.
للأسف نحن غفلنا عن حرب تتلظى جمراتها في الشرق الأوسط ووصلت شراراتها إلى أرجاء العالم. حرب تصنيع وتهريب وترويج ما يسمى بالذهب الأبيض «الكبتاغون». هذه حرب صامتة حقيرة لا تعرف هدنة بل تستشري في أوصال الجميع دون أن يأخذوها على محمل الجد الحقيقي.