أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الاثنين .. استمع

الرابط المختصر

كتب فارس الحباشنة في الدستور تحت عنوان "القيصر يزور الشرق الأوسط"
استراتيجيا واضح ان الدور الروسي بعد زيارة بوتين الى الشرق الاوسط سوف يتغير. والروس في هذه اللحظة معنيون في مواجهة وملء الفراغ والفشل الاستراتيجي الامريكي، وتثبيت وقائع اقليمية لتفكيك الاحادية الامريكية ونحو بناء نطام عالمي جديد.
وذلك سواء ما يتعلق في محاولة لاستصدار قرار من مجلس الامن لإدانة اليمن تحت عنوان تهديد الامن البحري، وايضا حركة حماس وحرب غزة، وما بعد وقف إطلاق النار واليوم التالي، وتعطيل اي سيناريو امريكي واسرائيلي للتعديل على تطبيق قرار 1071 بخصوص ترسيم الحدود اللبنانية مع شمال فلسطين المحتلة."

وفي الرأي كتب د. عبد الحكيم القرالة تحت عنوان " الفيتو ... ورخصة القتل"
كما العادة والمتوقع تدخل الفيتو الأميركي وأفشل مشروع قرار يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مانحا رخصة فعلية لاستئناف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ما يعني بالضرورة زيادة جرائم الحرب التي تنتهكها آلة الاحتلال العسكرية ضد المدنيين في غزة.
فرصة ذهبية كان على الولايات المتحدة الامريكية اقتناصها للحفاظ على صورة دولة الحريات والمُحافظة على حقوق الانسان وضربة قاصمة للدولة الانموذج كما تسوق ذاتها، وفضح لنفاق الادعاء بالاهتمام بحياة المدنيين ويدق مسمارا آخر في نعش مصداقية الولايات المتحدة في تعزيز حقوق الإنسان."

أما في الغد كتب ماهر أبو طير تحت عنوان "ما سيفعله الأردن في ملف الأقصى"
تأخذنا هذه الاحتمالات إلى الخطر المرتبط بالأردن، وما يتعلق بوصاية الأردن على المقدسات، وما قد يستجد على صعيد الحرم القدسي، وما يمكن اعتباره ظرفا مختلفا، لا يمكن معه استمرار التعبيرات المحذرة على مستويات معينة، بقدر حاجتنا اليوم إلى إجراءات أعلى تمنع إسرائيل من الاستفراد بالمسجد الأقصى، خصوصا، في ظل ظروف الحرب، التي لن تمنع إسرائيل من تصعيد خطواتها، وقد رأينا بأنفسنا كيف اقتحم الإسرائيليون الأقصى 22 مرة في شهر تشرين الأول، ومنعوا الأذان في الحرم الإبراهيمي في الخليل أكثر من 60 مرة، وهدموا كليا أو جزئيا مئات المساجد والكنائس في غزة، وجنين، ومناطق ثانية من فلسطين المحتلة.
يبقى السؤال المهم؛ حول استعداد الأردن لسيناريوهات خطيرة داخل الحرم القدسي، وما هي خيارات الأردن في التعبير عن موقفه منذ الآن، وخيارات الأردن العملية؟
لا نحمّل الأردن وحيدا هذه الكلفة، وسط ملياري عربي ومسلم، بدولهم وكياناتهم، لكننا أمام ملف واقعي يرتبط بالأردن مباشرة، لاعتبارات كثيرة، يعرفها الكل، ولا يتنصل منها أحد.