أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الاثنين .. استمع

الرابط المختصر

كتب حسين الرواشدة في الدستور تحت عنوان هل ستدخل إيران الحرب؟

أعرف، لا يمكن لأي طرف أن يغامر، الآن، باتخاذ قرار فتح فرجار الحرب الإقليمية، لأن اتخاذه سيعتمد على عامل يشكل «مختبرا» للحرب، وهو «غزة»، كل الأطراف، بما فيها واشنطن وتل أبيب وطهران، تنتظر نتيجة « معركة « غزة، وتصفية حماس وأخواتها، وحجم الكلفة على إسرائيل أو هزيمتها، ثنائية الفشل أو النجاح ستدفع كل طرف لتقدير حساباته، والموازنة بين خياراته واضطراراته، وفي تقديري أن فتح جبهة جديدة ضد الاحتلال، كما أكد وزير الخارجية الايراني (حسين اللهيان) غير مستبعد، لكن التوقيت سيظل مجهولا، كما سيبقى البادئ بالحرب غير معروف، من يكشف ذلك هو موازين الحرب في غزة، والأهم انتظار إعطاء الإشارة الخضراء من واشنطن."

وفي الرأي كتب جمال اشتيوي "التضليل الإعلامي الصهيوني"
عربيا لدينا أزمة متجذرة في إدارة ملف الإعلام، ويزداد تعمقها يوما بعد يوم، إثر غياب التخطيط الاستراتيجي للإعلام، وأهدافه، فهم يستخدمونه كسلاح مؤثر وفاعل على الأرض، ونحن نستخدمه كبرستيج وفضلة حياتية، هم ينفقون عليه المليارات ونحن نشح عليه، هذا الإعلام الذي يكتب التاريخ والحاضر والمستقبل، نحن عنه معرضون.
ما ظهر من تأثير مفزع للإعلام في طوفان غزة حري به أن يشكل لنا صدمة تجعلنا نستفيق من نومنا العميق، فالإعلام يبني دولا ويهدم أخرى، وإغفاله كارثة لا يدرك غالبيتنا خطورتها وأهميتها إلا عندما تشتد المحن، وفي الليلة الظلماء يفتقد الإعلام، وليس البدر."

أما في الغد كتب ماهر أبو طير تحت عنوان هل ستمتد الحرب إلى دول ثانية؟
بدأت حروب إقليمية ودولية تاريخيا عبر بوابات صغيرة، لكن الحسابات فيها خرجت عن السيطرة، ونحن الآن نعبر ظرفا قد يقودنا إلى حرب إقليمية- دولية، لا تريدها أطراف كثيرة، لكنها ستجد نفسها وجها لوجه معها، خصوصا، مع وجود حسابات دولية لعواصم مثل موسكو وغيرها، تريد فتح جبهة في المنطقة ولو عبر الإيرانيين وجماعاتهم، تكون موازية لجبهة أوكرانيا المفتوحة ضد الروس، والتي تستنزف إمكاناتهم واستقرارهم، ودورهم في المنطقة والعالم.
هذه حرب ليست مثل سابقاتها، والحرب قابلة للتوسع باعتراف المسؤولين الدوليين، لأن حزب الله وإيران، إذا تركا غزة لمصيرها، سيأتيهما الدور لاحقا، بشكل أكثر عنفا ودموية ربما.
يبقى السؤال: هل يحتمل الإسرائيليون حربا ممتدة ومفتوحة؟