أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الأربعاء .. استمع
كتب حسين الرواشدة في الدستور تحت عنوان الأردنيون في مواجهة حصارين والثالث أخطر
من واجب النخب الأردنية، إن كان ثمة نخب حقيقية فاعلة، أن تدقق، الآن، في خريطة بلدنا وتضاريسه، على الحدود ستكشف أن «سوى روم خلف ظهورنا روم»؛ الجغرافيا تُطبق على لوزتي الأردن من كل اتجاه، ميليشيات بعشرات الآلاف تحتشد تحت ألوية وعمائم، لزعزعة أمننا واستقرارنا، أعداء يتربصون وينتظرون اللحظة المناسبة لتصريف مخططاتهم، وإغراق بلدنا بالفوضى، نحن وحيدون في مواجهة تحولات في العواصم التي تبحث عن أدوار وتحالفات على حسابنا، والأخرى التي لم يبق لها من قراراتها وسيادتها سوى صناعة الوهم، وتجارة المخدرات."
وفي الرأي كتب علاء القرالة تحت عنوان" تنويه لصائدي شاحناتنا بالأراضي المحتلة
للأسف اصبحت ظاهرة تصيد «الشاحنات الاردنية» التي تنقل الأغذية والمساعدات الاممية لغزة وتصويرها على انها تنقل بضائع للاحتلال امرا معيبا من قبل بعض الحاقدين داخل الاراضي المحتلة، ولهذا لابد من التنويه بان شاحناتنا ستدخل بكثرة خلال الفترة القادمة بمهمة انسانية فلا تصورها ولا تعطلوها، وهنا نتساءل لماذا كل هذا الحقد على الاردن؟
منذ بدء هذا العدوان والاردن يتلقى طعنات بالظهر بالرغم من كل المواقف التي يسجلها سياسيا وشعبيا وكل هذا لأجل الانقضاض على موقفه واقتناص المشهد من قبل بعض المزاودين والشعبويين والحاقدين الذين كانوا يراهنون على ان مواقفنا ستكون عكس ذلك، غير انه وللأسف يبدو ان مواقفنا المشرفة والتي لم تتغير بيوم من الايام لم ترق لهم، فبدأوا ومنذ اليوم الاول بإثارة الشائعات والخرفات وبث الفيديوهات والصور المزورة والقصص الغير واقعية واللامنطقية بهدف التشويش علينا وركوب موجة الشارع.
أما في الغد كتب مكرم الطراونة تحت عنوان الاختباء خلف الحرب.. إلى متى؟
منذ زهاء 100 يوم، نعيش في كابوس غير مسبوق جراء العدوان الهمجي على الأشقاء في غزة، انعكست آثاره على جميع شؤوننا، مع حالة شحن نفسي وإحباط غير مسبوقين، تبررهما ممارسات لا إنسانية من قبل المحتل، وإبادة جماعية واضحة، وسط صمت عربي وعالمي قاتل.
لكن، وبعيدا عن الحالة النفسية والمزاجية للشارع، فإن البلد وصل حالة كبيرة من التشتت على المستويين؛ الرسمي والشعبي، ولا بد من آلية للتعامل معها حتى لا تذهب بنا الأيام إلى ما هو أسوأ.
ما أقصده بالتشتت هو الاختباء خلف الحرب لتعطيل عجلة العمل والإنجاز والبناء في هذه الدولة التي يجب أن تبقى قوية اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا، إذا ما أردنا استمرارها على خريطة الساحة العربية والدولية.