أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الأربعاء .. استمع
كتب محمد سلامة في الدستور تحت عنوان «حلل يا دويري»..
الجنرال الدويري أجاب على دعوة المقاتل القسامي بقوله.. ساحلل.. حلل يا دويري.. ساحلل.. واشاد بثنايا تحليله بعبقرية واقدام المقاتلين وبسالتهما في التصدي للعدو الاسرائيلي مستشهدا بأن سلاح المقاومة صناعة هندسة عكسية وأن خبراء القسام ورغم الحصار المطبق عليهما منذ 2013م، وقبلهما منذ 1986م وحتى اليوم، إلا انهما صنعوا المعجزات مشيدا بالرصد والمتابعة والتخطيط والتنفيذ والادارة لهما، وانهما يواجهون رابع جيش من حيث التقنيات العسكرية على مستوى العالم، وصامدون ويلقننونه دروسا في التصدي وتجرع كأس الهزيمة كل يوم وعلى مدار ثمانين يوما، وما زالت المعركة مستمرة.
«حلل يا دويري «.. اضحت ترندا عالميا وتصدرت هاشتاج كل المواقع العالمية خلال ساعات بما يؤكد عمق تحليلات الجنرال الدويري وأنه متابع على مستوى العالم لكل كلمة يقولها بتحليلاته عن الميدان واشادته ببطولات ومعجزات كتائب القسام."
وفي الرآي كتب د.صلاح جرار تحت عنوان إسقاطات ومفاهيم
"ومما يصف به الصهاينة المقاومة الفلسطينية أنّهم حيوانات على هيئة بشر، وهنا يتساءل المرء: من الذي يطلق الكلاب المسعورة على الناس لتنهش لحومهم وهم أحياء؟! ومن الذي يحرم الأطفال الرضّع في غزة من الحليب والماء والدواء؟ ومن الذي يحرم غزة من الماء والكهرباء والوقود والغذاء ويقصف المخابز ويدمّرها عن بكرة أبيها؟ ومن الذي ينادي بحرق حوّارة ومسحها من الوجود؟ ومن الذي يطالب بقتل أهل غزّة جميعاً؟ أليسوا هم المسؤولين الصهاينة؟ وكيف لمثل هؤلاء الذين يرتكبون كلّ هذه الممارسات الوحشية وينادون بالإمعان فيها أن يتهموا غيرهم ?أنهم حيوانات في هيئة بشر؟!
وهذه الإسقاطات كلّها التي يصفون فيها المقاومين بأنهم مخرّبون وإرهابيّون ولا أخلاقيون وحيوانات وجبناء ويتخذون من المدنيين دروعاً بشرية، كلّ هذه الإسقاطات يعززها الصهاينة بألوان مختلفة من الكذب والتزوير وتزييف الحقائق."
أما في الغد كتب د.محمد المومني تحت عنوان الأردن وصل حد الإشباع باللاجئين
نقاش اللاجئين مهم وحساس لا سيما ونحن نرى خطابا إسرائيليا يمينيا متطرفا يدعو للتهجير، وكان هذا جزء من الخطاب السياسي الإسرائيلي الرسمي في بدايات الازمة، ولولا موقف الأردن ومصر الصلبين لما توقف ذلك. مهم أن لا نخلط ما بين استقبال الأردن للاجئين وهو ما يعتبره واجبا أخلاقيا وإنسانيا وعروبيا، وما بين تعبيره عن القناعة أن العالم أدار ظهره لدعم اللاجئين، وفي ذات الوقت أن الأردن لن يقبل دعوات التهجير وسوف يتصدى لها بكل ما أوتي من قوة. هذه المواقف والرسائل تتكامل ولا تتناقض، ويجب أن تقرأ كوحدة واحدة.