أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الأربعاء .. استمع
كتب ابراهيم القيسي في الدستور تحت عنوان "لنقُلها قبل الجميع"
ماذا أعددنا في الأردن لدرء هذا الخطر؟! سيما ونحن نشاهد اليوم «سوووريا» تتعرض لغارات اسرائيلية، وفي كل مرة يعلن جيش الصهيونية بأنه قصف أهدافا إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله «الذي له نفس تصنيف حماس بالنسبة لمحور الصهيونية»..!!.
بالعربي الفصيح:
على الأردن أن يضع في حسبانه هذا السيناريو الصهيوني، ويستغل «الوقت المتبقي لهم في غزة».. نريد أن نتثقف في «لعبة القوة الصاروخية» مبكرا، فنحن دولة فيها جيش له تاريخه وجذوره ومؤسساته، ومن حقها أن تبني قواها الدفاعية والهجومية.
وفي الرأي كتب فايز الفايز تحت عنوان "لماذا يحتاج الأردن لمنظومة باتريوت ؟"
"اليوم نرى أن الأردن بات محصوراً بين حرب ضارية تشنها إسرائيل على جبهتين، في غزة الصامدة جنوباً وعلى أهداف مركزة في جنوب لبنان، وفي خضم الحرب الظالمة، كانت إيران وأذرعها تتبجح بتدمير إسرائيل، ولكن لم نرّ منهم سوى إطلاق صواريخ باهتة، فيما حركت في أقصى جنوب اليمن صواريخ وطائرات مسيرة سقط بعضها على مدينتي طابا ونويبع المصريتين، لتواجههم طائرات إسرائيلية في عرض البحر، وما مدينة العقبة ببعيد عن مسرح عمليات حربية قد تحدث في أي وقت.
أما في الغد كتب ماهر أبو طير تحت عنوان "من البصرة وبغداد إلى غزة أيضا"
مجزرة المستشفى المعمداني التي أدت إلى رحيل المئات، لم تحرك أحدا، ولا مجزرة المستشفى الاندونيسي، ولا مخيم جباليا، وبقية المخيمات والأحياء، وهكذا نقف أمام نهاية التاريخ، حين يتم قتل آلاف الأطفال الأبرياء الصغار والمواليد الجدد، في معركة تعلن فيها إسرائيل استهدافها لتنظيمات عسكرية، لكنها في الطريق تكشف وجهها البشع، مع بشاعات الراعي الأصلي، التي رأيناها في العراق الحبيب، ودول ثانية، حين يكون الدم العربي رخيصا، بلا قيمة.
هذه السياسات الأميركية تجعل أكثر الناس اعتدالا يفقدون عقلهم، وتجعل أكثر الناس دعوة للتقارب والتفاهم بين الأمم والحضارات، يقفون في مقامات السذاجة، لأن الوصفة الأميركية التي تم تطبيقها في العراق، هي ذات الوصفة التي تطبقها إسرائيل دوما، ونراها في غزة، أي أن تذبح الأبرياء للانتقام من سلطتهم المدنية أو العسكرية، كما في حالتي العراق وفلسطين معا.