أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الأربعاء .. استمع
كتب حمادة فراعنة في الدستور تحت عنوان "هجمة عنصرية فاشية حاقدة"
ويقول إن ما تفعله قوات المستعمرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة سيناريو إذا نجح وتحقق لن يترددوا أن يفعلوه في القدس والضفة الفلسطينية، وهذا ما يجب التنبيه له واليقظة نحوه، فهم يسعون إلى استعمار كامل خارطة فلسطين خالية من أهلها وشعبها العربي الإسلامي المسيحي، فهل ينجحون في تطاولهم ومشروعهم الاستعماري التوسعي، أم أن يقظة شعب فلسطين ومعهم العرب والمسلمون والمسيحيون تفشل برنامجهم ومشروعهم الاستعماري العنصري التوسعي؟؟."
وفي الرأي كتب عصام قضماني تحت عنوان "دولة مارقة يحميها القانون"
ويرى أن العدوان الإسرائيلي المخالف للقانون الدولي على غزة أطلق شرارة الاحتجاج حول العالم لكن هذه الاصوات القليلة يتم اسكاتها تحت عنوان مساندة الارهاب ومعاداة السامية.
اسرائيل اليوم تنفذ خطتها بيهودية الدولة على الارض لكن ماذا تعني يهوديـة الدولة؟.
هذا يعني ان الحديث عن حقوق الشعب الفلسطيني لن يعود مسموحا به وهذا يعني ان على هؤلاء العرب الموجودين في فلسطين بالصدفة لديهم ٢٢ دولة يقيمون فيها وان الحديث عن اللاجئين الفلسطينيين وهم يجب ان يتوقف لان هذه الدولة هي دولة اليهود، وهذه النغمة نستطيع ان نراها في التحول الواضح في خطاب القادة الغربيين وخصوصا الولايات المتحدة التي استبدلت صفة الإسرائيليين باليهود."
وفي الغد كتب موفق ملكاوي تحت عنوان حرب دينية".. وموجة كراهية جديدة!
ويقول، اليوم، يبدو أن التجييش تجاه الفلسطينيين يأخذ أولوية قصوى لدى وسائل الإعلام الغربية، فتجتهد لتشيطن نضاله المقدس لنيل حريته من احتلال هو الأقسى والأكثر ظلما في العصر الحديث. الجميع خاضع اليوم لرؤية السياسة العنصرية التي ينطلق منها الاحتلال ومؤيدوه من اليمين الغربي المتطرف، ولا أحد يريد أن ينظر بعين التعاطف للضحية التي امتدت معاناتها لزهاء قرن كامل. وهكذا، فإن الإعلام الغربي المنحاز والمزور، والساسة المتصهينون، لا يتورعون عن تسمية حملة التطهير العرقي التي يشنها الاحتلال الصهيوني ضد سكان غزة، بـ"الحرب الدينية".