أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الأحد .. استمع
كتب فارس الحباشنة في الدستور تحت عنوان متى سوف تعلن إسرائيل هزيمتها؟
"في اسرائيل الرأي العام انقلب على قرار استمرار الحرب، وفي استطلاع للرأي العام ان نسبة 65 % كانوا يؤيدون قرار الحرب على غزة تراجعوا، وجاء في الاستطلاع ان 67 % من الاسرائيليين يؤيدون قرار وقف الحرب مقابل معارضة 22 % لوقفها.
وما يعني ان حالة التجييش وراء قرار الحرب واستمرارها رهان يخسره نتنياهو وحكومته امام انقلاب وتغيير في مزاج الرأي العام الاسرائيلي. وشعور اسرائيلي عارم ان نتنياهو يخوض الحرب من اجل حماية مصيره السياسي.
وفي الرأي كتب فايز الفايز تحت عنوان "المنازل مقابل الغذاء في غزة"
"«يواجه الناس (الغزييّن) الجوع ويبيعون أمتعتهم مقابل الغذاء، الآباء والأمهات يجوعون حتى يتمكن أطفالهم من تناول الطعام، وهذا الوضع كارثي على صحة الناس في قطاع غزة».
هذا ما قاله مدير عام منظمة الصحة العالمية «تيدروس غيبريسوس»، مؤكداً في تدوينة له على منصة «إكس» أن هناك جوعا ومجاعة في غزة، وشدد على أن «الصراع المستمر (يقصد الحرب على غزة) منذ فترة طويلة حال دون الوصول إلى الغذاء المطلوب وغيره من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، مشيراً إلى أن النازحين بسبب الظروف الصعبة في فصل الشتاء يتكدسون في الملاجئ، الأمر الذي سيؤدي حتما إلى زيادة انتشار الأمراض، خصوصاً الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات وكبار السنّ وهم الأكثر عرضة للخطر»."
أما في الغد كتب ماهر أبو طير تحت عنوان "توظيف مقصود لخسائر الفلسطينيين"
اللعبة الخطيرة في الوعي العربي، تتعلق بمحاولات تعزيز صورة إسرائيل القوية، مقابل الفلسطيني المذبوح، والهدف بث الندم في ضمائر الناس وتكريس الشعور بالهزيمة أمام دولة تحميها دول العالم العظمى، وتوفر لها سبل الإدامة، من خلال وسائل مختلفة.
وكأنّ الإنسان العربي يراد له أن يبقى مهزوما، وألا يفكر بطرد احتلال، على الرغم من أن طرد أي احتلال هو نزعة بشرية طبيعية، رأيناها في كل شعوب العالم عند تجاربها مع الاحتلالات.
لكن علينا هنا في ظل سردنا لتفاصيل المأساة الفلسطينية في كل فلسطين، وغزة أيضا، أن نسرد خسائر الاحتلال، حتى يعود التوازن إلى الصورة، وألا نبقى تحت تأثير الصورة الإنسانية الفلسطينية المؤلمة، حتى نتجنب تأثيرات محاولات التغرير بالرأي العام العربي.