أبرز ما تناوله كتاب الصحف لنهاية الاسبوع .. استمع

الرابط المختصر

كتبت نيفين عبد الهادي في الدستور تحت عنوان "تضامن صامت"

"يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، ليس يوما نضيفه لأجندة مواعيد هذا العالم، المزدحمة بغيره من الأيام والتواريخ المرتبطة بمناسبات مختلفة، إنما هو يوم على العالم التنبه لفلسفة وجوه، بتغير واقع الحال الفلسطيني بحمايته وإحقاق الحق، ومنحه حقوقه العادلة، وبوضع صيغة حقيقية تجعل من التضامن عمليا واقعيا، يعيشه الفلسطينيون لا أن يكون كباقي أيامهم المثقلة بجرائم الاحتلال وظلمه ومجازره.

التاسع والعشرون من تشرين الثاني، يكرر ذاته عاما بعد عام،"

 

وفي الرآي كتب شحادة أبو بقر "أين المشروع العربي؟"

مؤلم حتى الحزن، هذا الإنكفاء القطري العربي، لا بل وهذا التفرق والتشتت العربي الذي يضعف أمة أرادها الله أقوى الأمم.

شخصيا، لا أجد مبررا منطقيا واحدا، يحول دون أن يتوحد عرب الشرق على الأقل سياسيا واقتصاديا وحتى عسكريا، ورحم الله الملك الحسين إذ دعا لبناء فيلق عسكري عربي موحد تناط به مهمة رد الشر عن أي قطرعربي يواجه خطرا.

إذا استمر حال العرب على هذا النحو من القطرية غير المؤهلة لمواجهة أي من المشروعين آنفي الذكر، فإن العرب جميعا شرقا وغربا في خطر، ومن يتوهم خلاف ذلك، فهو مخطئ تماما.

لا أدعو لأن تتوحد الأمة في كيان واحد، ولا أطالب بأن تتخلى أية دولة عن خصوصياتها، لا، أعرف أن ذلك صعب مرحليا على الأقل، لا بل أطالب بصيغة وحدوية سياسية قوية تنبثق عنها معاهدات دفاع مشترك، وإتفاقيات تعاون اقتصادي تسخر قدرات الأمة في خدمة الشعوب العربية كافة."

 

أما في الغد كتب مالك العثامنة تحت عنوان  "الفرصة الأخيرة في الزمن الأكثر خطورة"

لقد تحدث الملك بوضوح في الأحداث الأخيرة منذ مؤتمره المشترك مع المستشار الألماني في برلين ثم في قمة القاهرة عن أن أي سياسة تهجير أو ترحيل تفرضها إسرائيل ستكون بمثابة إعلان حرب.

أجد كلامه مطابقا لما كتبه في ذات الفصل في كتابه حين يقول:

(أي محاولة من هذا القبيل– يقصد الملك ترحيل وتوطين الفلسطينيين- سيكون معناها الحرب وتوسعة رقعة النزاع)، ثم يضيف الملك في كتابه من الفصل ذاته: (وكذلك لن يقوم الأردن بأي دور أمني في الضفة الغربية، ولن تحل الدبابات الأردنية محل الإسرائيلية)..

كان هذا أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الخميس.