أبرز ما تناوله كتاب الصحف لنهاية الاسبوع .. استمع

الرابط المختصر

كتب نسيم عنيزات في الدستور تحت عنوان "موقف عربي موحد ينهي الأزمة"

ماذا تتنظر الدول العربية أكثر من هذا لنصرة اهل غزة ورفع الحصار عنهم على الاقل او اعادة فتح مستشفياتهم التي خرج معظمها عن الخدمة التي منعت عنها دولة الاحتلال الوقود اللازم لإعادة تشغيلها واستمرارها بالعمل .
 اي عدالة نتحدث عنها واي منطق ومعايير نتعامل معها او نقبل بها، في غياب موازين العدالة الفاضح، عندما تمنع أدنى مقومات الحياة عن شعب اعزل وفي الشق الاخر دعم المحتل الذي يملك جميع عناصر القوة والغلبة بالاسلحة والتأييد ومساندته على ظلمه بهجوم بربري نازي حرق وما زال الأخضر واليابس ."

وفي الرآي كتب فايز الفايز تحت عنوان "لا نزال نندد ولا أحد يسمعنا"

نحن نعلم جيداً أن كثيراً من شعوب أوروبا وأمريكا يقفون إلى جانب الحق، وكثير منهم خرجوا للتظاهر والتنديد، وتم اعتقال العديد منهم، حتى اليهود في أمريكا خرجوا بطوفان من البشر للتنديد، ولكن الأمر المحيّر، أن إسرائيل تتكىء على المساعدات الأمريكية أكان بالأموال أو السلاح الفتاك من طائرات وقنابل محرّمة وبنادق وصواريخ ومعدات عالية الكفاءة لتقتل بها الأطفال، ومع ذلك يخرج علينا دهاقنة الغرب ليسجلوا في سجل الخزيّ توقعيهم على دماء المساكين من عجائز وأطفال ونساء."
أما في الغد كتب مالك العثامنة تحت عنوان "خيط الدم المسال"

لا يمكن لأحد بعد اليوم أن يتعهد بوقف خيط الدم المسال تماما من صيرورة الارتداد كحالة انتقامية في المستقبل، لكن يمكن وقف خيط الدم المستمر الآن، لأن ذلك ببساطة يعني وقف نثر مزيد من بذور الثأرية والانتقام التي ستزهر ذات يوم ذئاب منفردة أو مجتمعة لا هدف لها ولا عقيدة راسخة في داخلها الا الانتقام.
وقف إطلاق النار لم تعد مسألة سياسية إقليمية بل أهميتها تكمن في قراءتها كمسألة أمن عالمي يطال الجميع ويمس أمن الجميع على هذا الكوكب، ولا يكفي وقف إطلاق النار الضروري والفوري وحده، فلا بد من محاولة دولية أممية حازمة للمحاسبة والمساءلة وهو ما يكفي إلى حد كبير "وليس نهائيا" بإحلال مفهوم العدالة عند أصحاب الدم وهم بفضل نتنياهو وسياساته المتراكمة منذ عقود يتحولون إلى قنابل موقوتة ومؤجلة.