أبرز ما تناوله كتاب الصحف لنهاية الأسبوع .. استمع

كتب إبراهيم القيسي في الدستور تحت عنوان “أمريكا تريد سفك المزيد من الدم العربي"
نحن العرب؛ لا نحتاج إلى من يخبرنا من الذي يقتلنا، في فلسطين وفي العراق وفي سوريا وليبيا ولبنان واليمن والسودان والصومال .. وفي كل مكان يسيل فيه الدم العربي رخيصا بلا قيمة، ولا تشمله قوانين العدالة أو تحمي ضحاياه..
هذا موسم وفير من الموت، تقوده وتدعمه ولا أستبعد أن الأمريكان يشاركون فيه، من خلال اطلاق القذائف من خلف الشاشات على أجساد أطفال العرب في غزة، في المنازل وفي المستشفيات، والشوارع والملاجئ، يطاردون روح الأطفال لإبادتهم، لأنهم يعلمون أن أرض العرب لن ينمو فيها سوى الدم العربي، ولن تتوقف عن ولادة المزيد من الضحايا الذين لم تعد الحياة مطلبهم، بقدر أن ينتقموا من قاتليهم.."

وفي الرأي كتب عمر كلاب تحت عنوان “قمة الغاء القمة "
"رغم انها لم تخالف مألوف القمم العربية او اللقاءات الكبرى، من حيث ظهور النتائج والبيان الختامي, قبل المؤتمر وانعقاده, الا انه للمرة الاولى, تكون نتائج قمة واضحة وخالية من الكلمات الممجوجة والتعبيرات الفضفاضة، بل واضحة بشكل لا يحتمل اللبس او التأويل, واعني نتائج القمة الرباعية التي كانت ستشهدها العاصمة عمان امس, الوزير الدؤوب ايمن الصفدي، اعلن النتائج كاملة، في معرض تفسيره لأسباب الغاء انعقادها, فالنتائج مخيبة للآمال، وستنعكس وبالاً على الشارع الأردني، قبل الشارع الفلسطيني، بعد ان سبق الكيان العنصري، القمة بإسالة دموية، تكشف حقيقة وجهه بكل وضوح."

أما في الغد كتب ماهر أبو طير تحت عنوان " لماذا تحدث الاردن ومصر عن الحرب ؟"
ويقول إن الاردن ومصر في حالة توتر شديد، والبلدان استعملا نفس المصطلح للتعبير عن رفض مخطط التوطين، اي مصطلح الحرب، والقاهرة الرسمية قالت في تعبيرات الرئاسة المصرية أن فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء تعني جر مصر إلى حرب ضد إسرائيل، فيما الاردن قال في تعبيراته الرسمية عبر وزارة الخارجية ان الاردن لن يسمح بحدوث نكبة جديدة للشعب الفلسطيني، واي محاولة لتهجير الفلسطينيين تعني الحرب بالنسبة للاردن.

ويضيف، وتبقى الاشارة المهمة الى ان الاردن ومصر، لاول مرة منذ توقيع معاهدات السلام، كامب ديفيد، ووادي عربة، يتحدثان عن الحرب مع اسرائيل في وجه مخططات التهجير والتوطين، وهذه رسائل واضحة تنزلت في كل مكان وتوشر من جهة ثانية على حالة الخطر البنيوي في كل هذه المنطقة.

أضف تعليقك