أبرز ما تناوله كتاب الرأي نهاية الاسبوع "استمع"
كتب حمادة فراعنة في الدستور تحت عنوان" بوصلة عربية تائهة"
بوصلة تائهة، يتم قصف مدينة عربية، من قبل قوات المستعمرة، لا حس ولا خبر، لا احتجاج، لا شجب، وكأن قصف دمشق من قبل المستعمرة، في قارة أخرى، في عالم غريب.
الذين طاشوا على» شبر مي» وغيروا بوصلتهم الوطنية القومية الإسلامية الإنسانية، من التعامل مع المستعمرة التي تحتل أراضي ثلاثة بلدان عربية، باعتبارها العدو الذي لا عدو لنا غيره، إلى وضع أطراف إقليمية والنظر لها على أنها الأولوية في العداء والعدوان.
وفي الرأي كتب فايز الفايز تحت عنوان "مرة أخرى يا أردنيون أنقذوا أنفسكم"
اليوم يجب أن يكون مرحمّة لا أيام ملحمّة، وحالات التقشف باتت تلف دول العالم في ظل غلاء حاد في أسعار السلع التي قد نستيقظ يوما فلا نجدها، بينما أصبح الجميع يتهافتون على النقاش السياسي العقيم دون أفكار ولا خطط حقيقية تنتشلنا من المأزق القادم وشح في المالية العامة، ولهذا علينا إنقاذ أنفسنا بمواجهة الحقيقة أن نصف الرغيف بات حقيقة، وغير ذلك ستنهار بيوت العزّ والكرم التي قتلتنا بالمباهاة، فالتدبير التدبير حتى يأتي الله بأمره.
أما في الغد كتب سلامة الدرعاوي تحت عنوان"شد الأحزمة..من يجرؤ؟"
سياسة شد الأحزمة وضبط النفقات، هذا يجب ان يكون على رأس اولويات خطاب الحكومة ومؤسسات القطاع الخاص وهيئات المجتمع المدني وحماية المستهلك، فالجميع مطالب بدق ناقوس الخطر، والبدء باتخاذ خطوات جريئة لبدء هذا الحوار وترجمته الى سياسات تنفيذية لمواجهة حرب الاسعار، فمن يجرؤ على البدء باتخاذ هذه الخطوات الجريئة.