أبرز ما تناوله كتاب الرأي ليوم الاثنين .. استمع

الرابط المختصر

كتب حسين الرواشدة تحت عنوان حالات «الطلاق» تتصاعد داخل الأحزاب
ويتساءل، هل ستشهد الأحزاب مزيداً من الاستقالات في المرحلة القادمة؟ أتوقع ذلك، امتداد ظاهرة عدم الرضا والاقتناع داخل الأحزاب، لا سيما الجديدة، تبدو مفهومة لاعتبارات عديدة، منها هشاشة الأرضية الحزبية، وعدم نضوج التجربة، ومنها الدوران حول الأشخاص والأشياء، على حساب الأفكار والبرامج، او، إن شئت، الاستغراق في الذاتي وتهميش الموضوعي والعام، ومنها اصطدام التوقعات والرغبات مع الواقع، بما يحكم هذا الواقع من امكانيات، ومناخات سياسية واجتماعية واقتصادية.

وفي الرأي كتب أحمد الحوراني تحت عنوان وزير التربية والتعليم حوار الرأي الجاد
ويرى أن صراحة المحافظة ومكاشفته للناس وضعت النقاط على الحروف في مفاصل مهمة جدًا، ذلك أنه يريد أن يكون الأمر غاية في الوضوح المبني على دراسات وخطط وتخطيط سليم خاصة وهو يشير إلى حديث دولة رئيس الوزراء في ورشة التحديث الإداري عندما ذكر مؤشرات حول الخطة الشاملة لدمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي تحت مسمى وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية مبررًا ذلك بعدم الحاجة إلى وزارة تعليمٍ عالٍ خاصة في ظل استقلالية الجامعات ووجود مجلس تعليم عال مسؤول عن تحديد ووضع أسس وسياسات العامة للقبولات الجامعية.

أما في الغد كتب جهاد المنسي تحت عنوان فيضان سيارات
ويقول، من يشاهد حجم الازدحام المروري في شوارع عمان يعرف يقينا أن العاصمة أصبحت تضيق بمن فيها، ويقفز فورا للذهن عن سبب مواصلة المسؤولين الصمت على ذلك، وعدم اتخاذ خطوات سريعة إدارية وخدمية وتنظيمية للمعالجة، والتفكير برؤى جراحية تضمن تمدد العاصمة ودوائرها الخدمية لخارج المركز أي لحدود العاصمة وتخفيف الضغط على الوسط.
المشاهدات اليومية لحجم الازدحام يضع الجميع حكومة وأمانة عمان ومجالس محافظات وهيئة نقل أمام مسؤولية اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة مشاكل النقل والأزمات المرورية، وهذا يتطلب تسريع المعالجة حتى لا نصل لمرحلة لا نستطيع معالجة ذلك الواقع.