أبرز ما تناوله كتاب الرأي ليوم الأحد .. استمع

الرابط المختصر

كتب الدكتور كميل موسى فرام في الرأي تحت عنوان "هاجس القبول الجامعي"
ويقول إن عدم القدرة على التوسع الأفقي أو العامودي بالجامعات الحكومية، واضطرارها لزيادة أعداد المقبولين بالكليات المختلفة، وضعف قدرتها على الاستقطاب أو الابتعاث للكفاءات العلمية للتدريس، عّقد المشهد التعليمي، ليجعل المطالبات السنوية بتخفيض أعداد المقبولين كخطوة انقاذ رائدة المحتوى والمناقشة، بدون فلسفة وسياسة واضحة لنتائج مثل هذه الطروحات والتوجهات، والتي أرى فيها اجحاف كبير بحق طلبتنا لتقزيم أمنياتهم، أو فرض مسارات تعليمية ضمن الخيارات لإنقاذ استثمارات بخلفية القناعة أن تضحيات الأردنيين للعلم حاضرة مهما كانت تكلفتها، أو توجيه دعوة مبطنة للدراسة في الخارج حتى جاءت قرارات مجلس التعليم العالي الأخيرة بحلول يجب مناقشتها قبل تنفيذها.

وفي الغد كتب عبد الله سرور الزعبي تحت عنوان "عندما يصرح وزير التربية والتعليم العالي: اختلالات التخصصات الطبية"
ويقول اننا نقف إلى جانب وزير التعليم العالي لمعالجة الاختلالات التي حصلت في السابق وتفاقمت خلال السنوات الأخيرة الماضية وتحديداً 2021 و2022، ولكن هل من الممكن لمجلس التعليم العالي الذي سمح بحدوثها ان يقوم هو على معالجتها؟ وهل قامت هيئة الاعتماد بدورها كجهة رقابية مستقلة؟، ام أن الأمر منوط بشخص الوزير، وهل ما يزال لدينا الوقت لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية ام سنبدأ بالإعداد لواحدة أخرى؟  

أما في الدستور كتب حسين الرواشدة تحت عنوان "يحدث في الجامعة الأردنية" ويقول
إن الإشادة بما يحدث في الجامعة الأردنية، وما أنجزه رئيسها، دكتور ندير عبيدات، هو جزء من مهمة اصحاب الطريق الثالث، الذين يتصدون للدفاع عن إنجازات الدولة ومؤسساتها، مثلما أنهم ال يغمضون أعينهم، أبدا، عن اخفاقات الإدارات العامة، ولا عن تقصير بعض من يتربع على الكراسي، ثم ينام عليها، بقي ملاحظة أخيرة تستحق الإشادة ايضا، أربعة أطباء من أبنائنا، خريجي الجامعة الأردنية ) والخامس من جامعة البلقاء ( حصلوا، قبل ايام، على أعلى معدلات بامتحان القبول للتخصصات الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية، ألا يستحق هؤلاء أن نقول لهم : شكرا أبدعتم، لقد شرفتمونا فعال.