أبرز ما تناوله كتاب الرأي الثلاثاء "استمع"
كتب هاشم المجالي في الدستور تحت عنوان "التعامل مع الواقع بغياب النزعة الدينية !!!"
ان اي تشريعات وقوانين تخالف الدين والشرع وتبتعد عن الواقع لتصبح ضرباً جديداً من التفكير ، الذي يصعب امتحانه عملياً وسلوكياً في ضوء تلك المتناقضات البعيدة عن الواقع ، ومدى ارتباطها بالسلوك الانساني الذي ارسى دعائمه منذ زمن طويل ، كعمران بشري اساسي وثابت ، وكبناء اجتماعي للواقع الذي نعيشه وتنفصل عن الوقائع الاجتماعية والنفسية .
فكل فرد في هذا المجتمع وعلى ضوء المتغيرات وكل ما هو جديد ، فان الفرد يصنف ويقارن ويقرر ويعالج وفق الاسلوب الذي يراه صحيحاً للسلوك والتعامل .
وفي الرآي كتب عبدالهادي المجالي تحت عنوان "لجوء"
كل يوم لا بد أن يزج اللاجئ الأوكراني في الأخبار.. على الحدود البولندية يحضرون لهم أكياس الطعام, والعصائر والعناق.. وقد قالت وزيرة داخلية أوروبية أمس أن (90%) من اللاجئين الأوكرانيين تم توفير السكن الملائم لهم... تخيلوا حتى أن دخولهم لا يحتاج لأوراق المطاعيم... ولا لجواز سفر, الهوية تكفي حتى لو كانت منتهية الصلاحية!... أنا في عمان إذا أردت دخول (مول) علي أن أبرز شهادة المطعوم, واتعرض لفحص الحرارة.. واشتري كمامة.
أما في الغد تسائل حسين الرواشدة تحت عنوان "هل أصبح تجديد الطبقة السياسية ضروريا؟"
هل تستطيع طبقة الوضع “القائم” بناء ما يلزم من مداميك وجسور، لتأمين عملية انتقال سياسي تضمن الوصول للوضع “القادم”، بصيغة أخرى، لدينا ثلاثة مشروعات تراهن عليها الدولة لرسم ملامح “مملكة” جديدة، التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، فهل بوسع الذين يجلسون الآن، أو جلسوا سابقا، على مقاعد المسؤولية والقرار، أن يشكلوا روافع قادرة على اقناع الأردنيين بهذه المشروعات، ثم ضمان سيرورتها وتنفيذها، أم أنهم غير مؤهلين، وعاجزون عن ذلك؟