أبرز ما تناوله كتاب الرأي الاربعاء "استمع"

الصحف اليومية
الرابط المختصر

في الدستور كتب مهند مبيضين تحت عنوان "الأردنيون والبحث عن بطل"



إنّ شعور الأردنيين بأنهم فشلوا في السياسات العامة والسياسة وفي الإصلاح والديمقراطية وفي محاربة الفساد وفي التنمية ما هو إلا مناخ سلبي يغذي كل انواع التطرف والتعصب والاحتقان والغضب الشعبي الذي يتم تفريغة بالبحث عن ابطال افتراضيين واصحاب قصة نجاح سواء حقيقي او فيها نسبة من الصحة ليكونوا تعويضًا عن خسائر الحاضر والراهن المليء بالفشل وغياب الثقة بأداء الحكومات.

وفي الرآي كتب النائب فايز بصبوص تحت عنوان  "هندسة المستقبل أم مراوحة مكانية"

من هنا نقول إن هندسة المستقبل كما يطرحها البعض هي تشخيص قائم على الجمود الفكري والهروب من استحقاقات تطور الوعي الجمعي الأردني، والحتمية التاريخية التي لا تقبل المراوحة المكانية خوفاً من التغير أو التحول أو التطوير الممنهج، فالوعي لا يمكن أن يخضع لهندسة بأبعاده الاستراتيجية، فالوعي الجمعي الأردني بكل أطيافه لا يمكن أن يبقى ضمن إطار الجمود العقائدي الذي عشعش في عقول قوى الشد العكسي، فترى هنا وهناك «أصوات نشاز» وتحت عناوين وهمية الاستفتاء على التعديلات، وكما ترى لأن نسبة التمثيل في هذا المجلس متدنية حتى لو سلمنا بذلك فإنني على قناعة مطلقة أن هذه القوى لن تقبل بأي نتائج.. وذلك في محاولة للقفز على الانجازات والمكتسبات التي حققها المجلس النيابي قاصدين تغييبا لدوره كممثل للشعب الاردني.

أما في الغد كتب ماهر أبو طير تحت عنوان "الحرب على الفساد بين كلفتين"



لقد تسبب الفساد، ثم الكلام عن الفساد بأضرار للأردن تفوق ربما كلفة المال المسروق، والذي يدقق في سمعة الأردن في العالم العربي، يكتشف أن كثرة من المستثمرين مثلا تتجنب القدوم الى الاردن بسبب الانطباعات المصاغة جراء ملفات الفساد، وهذا ضرر كبير يضاف الى الأضرار المالية المتعلقة بالمال المهدور، والأضرار المرتبطة بغياب الثقة أحيانا في كل الكلام الرسمي، فنحن أمام كلفتين، داخلية وخارجية، وهذا أمر واقع، دون أي مبالغات إعلامية أو سياسية.

أما في الصحافة الإقليمية كتب محمد عايش في صحيفة عربي 21 تحت عنوان  "كهرباء الأردن وغاز الاحتلال.. من يدفع المليار؟ "

ما يحدث في الأردن هو أن شركة الكهرباء الحكومية التي تحتكر تقديم تزويد الأردنيين بالطاقة ولا يوجد لها أي منافس أصبحت ملتزمة بدفع مليار دولار سنوياً لإسرائيل، وحتى توفر هذا المبلغ وتفي بالتزاماتها ليس لها من سبيل سوى رفع أسعار منتجها الوحيد وهو الكهرباء التي يتم تزويد الفقراء والأغنياء على حد سواء بها في منازلهم ومكاتبهم وشركاتهم ومصانعهم. 

 

 

radio albalad · ماذا تناول كتاب الرأي في الصحف المحلية لليوم ؟

أضف تعليقك