أبرز ما تناوله كتاب الرأي الاربعاء
كتب ماهر أبو طير في الغد تحت عنوان "هل الأردنيون بخير يا معالي الوزير؟"
بين يدي تصريحات وزارة الخارجية حول الفوضى في السودان، حيث تقول الخارجية، إنه تتم متابعة أوضاع المواطنين الأردنيين في السودان وتأمين احتياجاتهم وهم جميعا بخير.
والبيان هنا غريب، اذ كيف تمكنت الخارجية فنياً وفعلياً من التواصل مع الأردنيين، وهم موزعون في مناطق شتى، والطرق مغلقة، والاتصالات مقطوعة، وهذه شبه استحالة فنية، خصوصا، ان الاوضاع في السودان، خطيرة وصعبة جدا.
الأردنيون موزعون على قارات الدنيا واتحدى اذا كانت اي وزارة، في الأردن، تعرف عنهم شيئا، عدا عند تجديد جوازات السفر، ودفع الرسوم الكريمة.
كتبت نيفين عبد الهادي في الدستور تحت عنوان "الملك في أوروبا.. الدلالات والتوقيت "
وتقول "الملك في أوروبا ليس عنوانا لخبر أو تحليلا، إنما ملخّص لحالة سياسية يؤسس لها جلالة الملك خلال مرحلة هامة سياسيا واقتصاديا وحتى اجتماعيا، تحمل من الدلالات الهامة والرسائل الجوهرية لتغيّر من شكل الكثير من الأحداث التي يشهدها الإقليم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية."
أما عصام قضماني في الرأي كتب تحت عنوان "خطة لا تجد تمويلاً "
ويقول "أقترح على وزارة التخطيط أن تتوقف عن وضع ما يسمى بخطة التمويل لمتطلبات خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية لأنها لا تجد تمويلاً، والاستجابة لها في تناقص سنة بعد أخرى."
ويضيف أن "العجز في تمويل الخطة بلغ نسبته 82،3 %، منذ بداية العام الحالي، من حجم الموازنة السنوية المخصصة لدعم اللاجئين السوريين في الأردن."