آراء فلسطينية في لقاء وزير الدفاع الاسرائيلي مع الرئيس الفلسطيني
تفاوتت الآراء حول اللقاء الذي عقد مساء الأحد في رام الله بين وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس والرئيس الفلسطيني محمود عباس. فيما يلي بعض التعليقات حوله:
حسين الشيخ: وزير الشؤون المدنية
اللقاء هو الأول على هذا المستوى من ١١ عام. ولأول مرة يحصل مثل هذا اللقاء على هذا المستوى في رام الله منذ أكثر من ٢١ عام. اللقاء بحد ذاته مهم من حيث كسر الجليد في الحوار والحديث بين الطرفين. وهو مقدمة في حال النتائج الايجابية ان حصلت في عودة الروح للمسار التفاوضي الثنائي كمقدمة للمفاوضات برعاية الرباعية الدولية
حنان عشراوي- رام الله- عضو سابق في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
اللقاء شكلي ويركز على الأمور الاقتصادية والتعاون لإبقاء دور السلطة الأمني. هذا ليس لقاء سياسي بل يهدف الى إبقاء الاحتلال وخدمة المصالح الإسرائيلي من خلال تأكيد دور السلطة الوظيفي
جمال الدجاني سان فرانسيسكو مدير سابق لمكتب رئيس الوزراء الفلسطيني الإعلامي
من الواضح أن اللقاء جاء بناء على طلب من الرئيس بايدن بعد لقائه مع نفتالي بينت. لن ينتج عن اللقاء أي امر مهم لان بينت يعارض إقامة الدولة الفلسطينية. هذا اللقاء جزء من المسرحية التي تهدف الى إبقاء الامر الواقع كما هو وتعزيز الانقسام الفلسطيني
مصدر فلسطيني كبير في رام الله:
تم مناقشة التزامات إسرائيل حيث يطالب الجانب الفلسطيني بعودة رجال الأمن للمعابر كما كان قبل تشرين أول 2000 وإعادة فتح المطار في غزة وتشغيل الممر الآمن بين غزة والضفة ولم شمل العائلات وحل المطالبات المالية الكثيرة للحكومة الفلسطينية وحق البناء في أي مكان في الأراضي المحتلة. نحن غير ملزمين لتقديم أي تنازلات مقابل تلك الاستحقاقات الإسرائيلية حسب الاتفاقيات الموقعة وبحضور الشاهد الأمريكي.
نجيب القدومي عمان-عضو المجلس الوطني والمركزي الفلسطيني
الجانب الإسرائيلي ينظر للفلسطيني من منظور أمنى لا من منظور حقوق سياسية وشعب له حق تقرير المصير. على الجميع أن لا يكون له أي توقعات جدية من إدارة الرئيس بايدن. قد يكون أفضل من ترامب ولكنه للآن لم يقدم للشعب الفلسطيني أي أمر بخصوص وقف الاستيطان والقدس. دعمه لحل الدولتين مجرد ضريبة لفظية لا تعني شيء.
ديانا بوتو- حيفا- المستشارة القانونية السابقة للوفد المفاوض
المعادلة هي نفسها لم تتغير: على الجهة المحتلة ان توفر مساحة آمنة للمحتل أن يقوم بجرائم حرب وفي المقابل يتم توفير الخبز لنا
هاني المصري- رام الله- مدير عام المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية - مسارات
اهمية اللقاء أنه يكرس هبوط السقف الذي تعمل تحته السلطة فهو سقف اقتصادي أمني بلا أفق سياسي
نور عودة - رام الله- كاتبة ومحللة وعضو مؤسس في الملتقى الوطني الديمقراطي
اللقاء عبارة عن فضيحة فالاجتماع على هذا المستوى يشمل كل شيء ما عدا العامل السياسي. الرئيس يشترط للحوار مع حماس ان تقبل خطيا الشروط الدولية ولكنه مستعد للقاء جانتس بدون أي أسس سياسية. التراجع مستمر ولا يبدو أن هناك وقف لذلك المنحدر.
كمال حواش كاتب ومحلل- لندن
اللقاء مهم لإسرائيل ولكنه لم يتضمن أي خطوات تؤدي إلى انتهاء الاحتلال. مجرد قبول الاجندة واعتبار اللقاء خطوة إيجابية ابتعد السلطة عن الشعب حتى ولو كانت هناك بعض التحسينات الاقتصادية الإيجابية.
فادي السلامين –واشنطن باحث أكاديمي وناقد لفساد الفلسطيني
اللقاء جزء من استراتيجية تهدف إلى تقوية عباس كحاكم للضفة الغربية بأمل أن يستطيع بدعم إسرائيلي أن يحسن من وضعه. أي شخص ذات معرفة يستطيع أن يحلل أن تلك الاستراتيجية ستفشل. فعباس ومستشاريه ماجد فرج وحسين الشيخ لا شرعية لهم في أعين الشعب الفلسطيني. الحركة خطوة علاقات عامة جيدة لجانيس لا أكثر.
ناصر عطا - القدس مراسل تلفزيون أمريكي
شكل اللقاء صدمة لمعظم الفلسطينيين وقد أصدرت معظم الفصائل بيانات تنديد باللقاء ولكنه واضح ان عباس يسير في نفس الاستراتيجية القديمة كثرة الحديث والتفاوض.