مزارعون في الشونة ينتهكون الشارع العام لمكاسب شخصية

منذعدة أشهر وأهالي منطقتي الكفرين والمشرفة  بلواء الشونة الجنوبية يطالبون المسؤولين في وزارة الأشغال العامة بصيانة الشارع الرئيسي الدولي المليء
بالحفر الكبيرة ،والتي  يصل عمقها إلى أكثر من نصف المتر, وأوضح الأهالي أن الحفر تمتد من مثلث الجوفة ولغاية سد الكفرين.

ويرجع السائقون المتضررون السبب بانتشار الحفر, إلى المزارعين المتنفذين الذين يقومون بأعمال الحفريات في وسط وعلى جانبي الشارع الرئيسي , لوضع أنابيب الري لمزروعاتهم ،موضحين أن المزارعين يقومون بالحفريات على مراء عيون موظفي مديرية الأشغال العامة.

وبين السائقون أن وجود أنابيب الري المثقوبة على جانبي ووسط الشارع يساعد على اتساع سعة الحفر، مما يزيد من حجم المشكلة السائق خالد عبد العزيز يقول أن الحفر المنتشرة تسببت بتعطيل المركبات وخاصة الإطارات, مما يستدعي صيانة المركبات بشكل مستمر ، وبين  أنهم تقدموا بعدة شكاوى لمديرية الأشغال لتعبيد الحفر إلا أنها  تستخدم مواد غير جيدة في التعبيد ودليلاعلى ذلك إزالتها بعد عدة أيام من وضعها .

ولم تقف الآثار السلبية لوجود الحفر لهذا الحد, إنما تتجاوزها لوجود الحوادث  بشكل مستمر بحسب السكان المجاورين للشارع،وهذا ما يؤكده السائق فرحان أبو النجا ويضيف ،" قبل أسبوع  تصادمت شاحنه مع ثلاث مركبات صغيره  وتسببت بإصابة سائقين المركبات

وقال السائق علي كريم أن الحركة السياحية والتجارية على الشارع كثيفة ومستمرة لذا يجب على وزارة الأشغال العامة أن تقوم بصيانة الشارع على الفور ،
بالإضافة لفرض عقوبات على المزارعين الذين يقومون بأعمال الحفريات في وسط وعلى جانبي الشارع ويضيف علي كريم بان الحفر مليئة بالمياه ، وفي ساعات الليل لا يستطيع السائق تمييز الحفرة في الشارع ، مما يتسبب بوقوع المركبة في الحفر ، ويربك السائق .

وطالب  المواطنون المتضررون من الحفر ،وزارة الأشغال العامة بإنشاء شارع لخدمة المزارعين ،لوضع أنابيب مياه لكي يتمكنوا من ري مزروعاتهم , دون إلحاق الضرر بالشارع الرئيسي

ومن جانبه مدير مديرية الأشغال العامة في محافظة البلقاء  المهندس زهير أبو زعرور لم ينفي ما تحدث به السائقين ، موضحا  بان المديرية قامت بتعبيد الشارع مرتين لهذا العام مشيرا إلى أن أعمال الصيانة لا تدوم بسبب كثره المياه  المتسربة من تمديدات المزارعين،مشيرا إلى أنه مهما كانت نوعية  المادة المستخدمة لتعبيد الشارع جيده فأنها سوف تزول .

وأكد أبو زعرور على ضرورة تعاون المزارعين مع مديرية الأشغال لحل المشكلة من جذورها بدون إلحاق الضرر بالمزارعين والشارع معا.

هذا ويصل التعداد السكاني لمنطقتي الكفرين والمشرفة إلى ما يقارب الأربعة آلاف مواطن .

 

أضف تعليقك