زيادة مقاعد الكوتا لا تخدم الأغوار

إن زيادة عدد المقاعد للكوتا النسائية في مجلس النواب من 12 إلى 15 مقعداً أصابت العديد من سيدات الأغوار الوسطى بخيبة أمل، مشيرات الى أن هذه الزيادة لم تحقق طموح السيدات لذا من  الضروري الاستغناء عن الكوتا وفتح المجال أمام النساء لخوض الانتخابات البرلمانية بالمنافسة، لتصل تحت القبة بجدارة وليس بفرض من الحكومة.

وترى رئيسة الاتحاد النسائي، فرع البلقاء، "عجائب هديرس" انه من المفروض على الحكومة جعل الكوتا النسائية مؤقتة لدورتين أو ثلاث على الأكثر.

موضحة أن النظام الانتخابي مشبع بالكوتات التي لم تخرج نساء قادرات على صناعة القرار، مما جعل موقفها في مجلس النواب ضعيفاً ولم تشارك في تغيير قوانين تصب في مصلحة المرأة الأردنية.

فيما تقول المواطنة "رقية خلف" إن زيادة عدد مقاعد الكوتا النسائية يجب أن تكون نوعية لا كمية كون المرأة الأردنية قادرة على الوصول للمجلس بالمنافسة، خاصة بعد أن أصبح المجتمع يؤمن بقدرة المرأة على التغيير.

وتوضح  المرشحة السابقة للانتخابات البرلمانية ورئيسة جمعية التثقيف الصحي الخيرية "أمل العلاقمة" أن زيادة عدد مقاعد الكوتا النسائية لا زالت غير كافية وأن المرأة بحاجة إلى التواجد في البرلمان بنسبة 20%على الأقل.

 وتضيف "العلاقمة"، أن الكوتا النسائية في السابق ظلمت الكثير  من مرشحات الأغوار لانتخابات مجلس النواب اللواتي حصلن على أعلى الأصوات ولم ينجحن.

إن الزيادة لعدد مقاعد الكوتا في البرلمان تصب في مصلحة نساء البادية بحسب المرشحة السابقة للبرلمان "نصرة المشاهرة" وتضيف أن المرأة في الألوية قد ظلمت وهذا ينطبق على لواء ديرعلا.

والعديد من سيدات الأغوار الوسطى يتساءلن لماذا تصر الحكومة على وضع النساء في كوتا ولا تفسح المجال للترشح والحصول على مقعد نيابي بالمنافسة مما يعطي المرأة القوة في طرح المواضيع والمشاركة في تغيير بعض القوانين.

أضف تعليقك