مشروع اقليمي "التعذيب لا يمكن تبريره "يرصد 150 حالة تعذيب

الرابط المختصر

-وثائقيات حقوق الإنسان- ماجدة عاشور كشفت منظمة بيت الحرية اليوم الخميس في افتتاح اعمال مؤتمرها الاقليمي السنوي الاول الخاص بنتائج مشروعها "التعذيب لا يمكن تبريره " في منطقة الشرق الاوسط عن رصد وثوثيق 150 حالة تعذيب اخيره في دول الجزائر ومصر وتونس والاردن . والمؤتمر الذي يشارك فيه 50 من المحامين ونشطاء حقوق الانسان وممثلين لمنظمات مجتمع مدني حقوقيةشريكة في المشروع محجلية واقليمية ضمن البلدان الاربع المذكورة بالاضافة الى مسؤولين حكوميين وخبراء في الطب الشرعي اقليميين ومحليين . ويهدف المؤتمر الذي تنظمه منظمة بيت الحرية وعلى مدى ثلاثة ايام وبدعم الوكالة السويدية "سيدا "في فندق كمنسكي الى تسليط الضوء على نتائج ومخرجات مشروعها الاقليمي "التعذيب لا يمكن تبريره "والدور الحيوي لمنظمات المجتمع المدني الحقوقية لدى البلدان الاربع المذكوره في توثيق حالات التعذيب في زيادة الوعي كسب التأييد لاجل المساءلة عن التعذيب والدفاع عن حقوق الضحايا وظاهرة الافلات من العقاب في تلك الدول وفقا لحديث ممثل المنظمة في عمان الدكتور سمير الجراح . واضاف الدكتور الجراح في افتتاحه لاعمال المؤتمر ان منظمة بيت الحرية عمدت الى ناسيس شراكات مع ست منظمات حقوقية محلية لدى الاربع دول (مصر والجزائر والاردن وتونس ) من اجل الدفاع عن ضحايا التعذيب ومناهضة ظاهرة الافلات من العقاب في هذا المشروع .مهني لقضايا انتهاكات حقوق الانسان والتعريف المجتمعي ورسم حدود حالات التعذيب واطلاق حملات مناصرة استراتيجية البعد باستخدام وسائل الاعلام الحديثة . وقال الدكتور الجراح ان فرق العمل الوطنية خلال فترة تنفيذ المشروع ال 18 شهر الاخير بتوثيق نحو 150 حالة تعذيب باتستخدام برامج الكترونية متخصصة وذات نظام حماية دقيق "نظام مارتينس "بالاضافة الى ذلك قام الشركاء المحلييون بحملات مدافعة وطنية لتثقيف المواطنيين في مجال مناهضة التعذيب وكسب التاييد والمناصرة لضحايا التعذيب لدى الدول المشاركةوالتي سيتم اطلاقها خلال الايام القادمة . واضاف الدكتور الجراح "نتائج الرصد كانت صدمة من حيث ان دول التحول الديمقراطي وهي (مصر وتونس ) قد شهدت حالات تعذيب تزيد عن العصر الديكتاتوري قبل التحول فيما الدول التي لم تتحول كانت حالات التعذيب لديها اقل (وهي الاردن والجزائر ). وكشف الدكتور الجراح بان المرحلة القادمة وبعد الانتهاء من اعمال توثيق حالات التعذيب ولاول مرة ستحصل في الوطن العربي وهي محاسبة المسؤولين عن التعذيب التي جرت لدى البلدان الاربع وخلال السنتين الاخرتين وقال "سنطلق يوم السبت /اليوم الاخير من اعمال المؤتمر /شبكة من المحاميين العرب وبعد تدريبات متخصصة على العدالة الجنائية وعلى ادارة الدعاوي سيباشرون محاسبة كل من ارتكب التعذيب ومهما علت رتبهم ومراكزهم على تلك الممارسات الحاطة بالكرامة الانسانية والمطالبة بتعويض الضحايا . من جانبها قدمت مسؤولة المشروع في منظمة بيت الحرية نيفينا حدادين تقدمة عن الية عملية التوثيق والرصد لضحايا التعذيب ومواقع نشرها على الشبكة العنكبوتية للمنظمة ومعلنة عن موقع الكتروني للمشروع تحت عنوان : "Eye On Torture" مشيرة الى تضمين الموقع خارطة الكترونية تفاعلية للبلدان الاربع والمناطق التي رصدت فيها حالات التعذيب مرفقة بمعلومات شخصية عن كل حالة مشيرة الى امكانية الولوج الى هذه الخارطة لاي مهتم ومعني لابداء الراي وامكانية تحميل اي تقارير ووثائق مثل تقارير طبية ومحاضر محاكم وغيرها لحالات تعذيب بعينها . واشارت نيفينا انه وفي الاردن تم رصد نحو 40 حالة تعذيب فيما اعتبر الناشط الحقوقي المحامي كمال المشرقي ان العدد الفعلي للحالات يفوق هذه الرقم وان عدد محدود من تلك الحالات وقعت ضد النساء واشار المحامي المشرقي الى ان حالات التعذيب التي رصدها المشروع في الاردن كانت في الشارع ابان الحراكات الاخيرة وفي مراكز التوقيف والتحقيق الامنية . ويتضمن المؤتمر وعلى مدى ثلاثة ايام عرض لتجارب منظمات المجتمع المدني المشاركة في مجال التعامل مع حالات التعذيب في بلدانهم اضافة الى مشاركة خبراء الطب الشرعي المحليين والاقليميين بتوضيح الدور الفعال الذي يلعبه الطب الشرعي كدليل حيوي في مجال توثيق حالا ت التعذيب .اضافة الى عرض لاتفاقيات وصكوك دولية في مجال حقوق الانسان ومنع التعذيب اضافة الى جلسة خاصة عن دور الاعلام في مناهضة التعذيب . منظمة بيت الحرية هي منظمة مستقلة تراقب وتدعم التغيير الديمقراطي وترصد الوضع القانوني للحرية في جميع انحاء العالم وتناصر دعاة الديمقراطية وحقوق الانسان وبتمويل من الوكالة السويدية "سيدا " تنظمه منظمة بيت الحرير كشفت منظمة بيت الحرية في الاردن عن 40 حالة تعذيب منهم حالات معدودة لنساء تم رصدها خلال ال 18 شهر الاخير وضمن مشروعها "التعذيب لا يمكن تبريره " . ووفقا لمدير اكاديمية التغيير الناشط الحقوقي كمال المشرقي ان هذه الحالات تعرضت للتعذيب اثناء الحراكات الاخيرة وفي اثناء التحقيق المركز التحقيق والمراكز . والتعذيب وفقا لمصادر منظمة بيت الحرية هو مصطلح عام يُستعمل لوصف أي عمل يُنزل آلامًا جسدية أو نفسية بإنسان ما وبصورة متعمدة ومنظمة كوسيلة من وسائل استخراج المعلومات أو الحصول على اعتراف أو لغرض التخويف والترهيب أو كشكل من أشكال العقوبة أو وسيلة للسيطرة على مجموعة معينة تشكل خطرا على السلطة المركزية، ويستعمل التعذيب في بعض الحالات لأغراض أخرى كفرض مجموعة من القيم والمعتقدات التي تعتبرها الجهة المُعذِبة قيمًا أخلاقية. هي منظمة مستقلة تراقب وتدعم التغيير الديمقراطي وترصد الوضع القانوني للحرية حول العالم وتناصر دعاة الديمقراطية وحقوق الانسان

أضف تعليقك