عائلة سورية تحرق ابنها بسياخ الشواء

وثائقيات حقوق الإنسان - ليندا المعايعة  ارادت عائلة سورية مقيمة في منطقة العبدلي اخفاء حقيقة تعريض ابنها البالغ من العمر 5 سنوات  للاساءة الجسدية بحرقه  ب" سياخ الشواء" بتلقينه رواية لا صحة لها من الاساس ان اصدقائه الاردنيين هم من قاموا بحرقه عندما كانا يلعبون "لعبة السيوف".   الطفل الذي وصل الى ادراة حماية الاسرة  وكشفت عليه اخصائية الطب الشرعي د اسراء الطوالبة كشفت ان الطفل تعرض لحرق بسياخ الشواء في منطقة فوق العانة والعضد من قبل والده دون بيان سبب ذلك الا ان القضية احيلت الى القضاء لاتخاذ الارجءا القانوني  اللافت في تلك القضية ان الطفل تم تلقينه رواية رددها على الطوالبه فور دخوله الى عيادة الكشف  الطبي  "اصحابي الاردنيين حرقوني  بالسيخ" الا ان مهارة الطب الشرعي كان لها دور في التاكد من صحة الادعاء خاصة وان عائلة الطفل اعطت رواية مختلفة انه احترق خلال اقامتهم شواء داخل المنزل  الا ان يد الطفل لا يوجد عليها حرق ولا على ملابسه ايضا كما ان وقت حرق الطفل لايستطيع ان يكون في ملابسه الداخلية كون الجو كان باردا في نيسان الماضي وهذا امر يستند عليه . وحسب الطوالبة هناك دلالات يستند عليه الطب الشرعي عند اجراء الفحص على حالات الاساءة بالحرق كمان الحرق والروايات التي تقدم هل هي متطابقة ام لا. وقالت عندما فحصت جسد الطفل تبين وجود اثار حروق من الدرجة الاولى والثانية عميقة على جسده وبسؤاله عن الفاعل الذي حاول الانكار الا انه في نهاية الامر اعترف ان والده هو من فعل به ذلك. واوضحت الطوالبة ان والد الطفل ادعى ان ابنه ذو الخمس سنوات ذهب لوحده الى سوق الجمعة وهذا كان لتاديبه الا ان هذ ارواية لم تقنع العاملين في مجال حماية الطفل. وتكشف الطوالبة عن ما يرصد من حالات حرق لاطفال  وما يخبا وارءها من دوافع كان يحرق الطفل في المناطق التناسلية والاليتين سواء  للبنات او الاولاد وعادة ما يحرق الولد على الاليتين والبنت فوق العانة لحمايتها من الاعتداء الجنسي اولمنع لمس اعضاءه التناسلة او التبول الليلي. كما يتعرض الطفل الشقي او كثير الحركة لحرق الاطراف السفلية وقدميه للحد من نشاطه وحركته بينما الطفل الذي يمارس التدخين عادة ما تحرق يده بالسيجارة ليجرب طعم حرارتها اضافة الى اسباب اخرى عادة ما تاخذ بعين الاعتبار.

أضف تعليقك