ذوو طلبة في مدرسة يهددون بإضراب جراء الأسعار
للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع اعتصم الأهالي وأولياء أمور الطلبة أمام إحدى المدارس الخاصة في خلدا ظهر اليوم الأربعاء 9/5/2012 للمطالبة بتخفيض الرسوم الدراسية بعد أن وصلت المفاوضات بين لحنة المتابعة المنبثقة عنهم وبين الشركة المالكة للمدارس إلى طريق مسدود.
وكانت الشركة المالكة للمدارس قد أقرت رفعا مفاجئا للرسوم بمقدار 25% ليصل مجموع الزيادات المتتالية عبر خمس سنوات إلى أكثر من 125% مما يزيد الأعباء على الأهالي الذي يمثل معظمهم الطبقة المتوسطة وليست الثرية أو المرفهة.
وقد ارتفعت الهتافات في الاعتصام من طلاب وطالبات المدرسة الذين حرصت الإدارة على إنهاء دوام معظمهم قبل بدء الاعتصام وأخرجت البقية الباقية من الأبواب الخلفية، كما حاولت الإدارة الإيعاز لبعض موظفيها للاحتكاك بالمعتصمين من خلال اصطفاف بعض السيارات الكبيرة في موقع الاعتصام والطلب إلى رجال الأمن المتواجدين في الموقع منع المعتصمين بحجة عرقلة السير، لكن دوريات الشرطة لم تتدخل على الإطلاق.
وقد لوح المعتصمون بالتصعيد بالطلب من الأهالي مقاطعة التسجيل في المدرسة وعدم المشاركة بالنشاطات اللامنهجية، وصولا إلى الإضراب الطلابي الشامل الأسبوع القادم من خلال امتناع الأهالي عن إرسال أبنائهم وبناتهم إلى المدرسة وقالوا مؤكدين: ستجدون صفوفكم فارغة من الطلاب.
كما أكد المعتصمون بأنهم أجروا اتصالات حثيثة مع أولياء الأمور في المدارس الأخرى التي زادت الرسوم من أجل تنظيم اعتصام كبير شامل أمام رئاسة الوزراء في الدوار الرابع بالتنسيق مع نقابة المعلمين والنقابات المهنية والحركات الطلابية الناشطة مثل "أحرار" الإسلامية و"ذبحتونا" اليسارية.
شارك في الاعتصام العشرات من الآباء والأمهات والطلبة والطالبات الذين وجهوا شكرهم لكل وسائل الإعلام التي اهتمت بقضيتهم وعتبهم الشديد على تلك التي تجاهلت موضوعهم أو تم الضغط عليها لعدم تغطيته.
رابط الفيديو