دبلوماسيون لأجل حقوق الإنسان
-وثائقيات حقوق الإنسان- بدأت الأحد أعمال الورشة التدريبية الأولى الخاصة بالدبلوماسيين وحقوق الانسان التي ينظمها مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب اسيا والمنطقة العربية وبالتعاون مع المركز الوطني لحقوق الإنسان – الأردن.
وفي كلمة الافتتاح للمفوض العام لحقوق الانسان الدكتور موسى بريزات حيث اكد على أهمية هذه الورشة والتي تعتبر الاولى من نوعها في المنطقة وعلى أهمية مخرجات العمل الخاصة بها من خلال المواضيع التي سيتم طرحها بالإضافة الى انها ستشكل نواة عمل مستقبلية لتطوير العمل الدبلوماسي العربي بما ينعكس ايجابا مع حماية وتعزيز حقوق الانسان.
من جانبه اكد الدكتور احمد العبيد مدير مركز الامم المتحدة للتدريب والتوثيق على أهمية تطوير العمل الدبلوماسي العربي في منظومة حقوق الانسان العالمية من خلال تعزيز الوعي والفهم باليات حماية حقوق الانسان التعاقدية وغير التعاقدية والادوار المهمة التي يستطيع الدبلوماسيين من خلال لعباها التأثير ايجاباً على حقوق الانسان هذا البرنامج ستستضيفه العاصمة الأردنية – عمان من 23 – الى 27 ديسمبر/كانون الأول 2012 و سيشتمل على مداخلات لخبراء في مجال حقوق الإنسان من منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
يهدف البرنامج الى تقديم مقاربة قائمة على حقوق الانسان للدبلوماسيين العرب وذلك في اطار النظامين الدولي والإقليمي لحماية حقوق الإنسان، كما يسعى الى تعزيز دمج حقوق الإنسان ضمن العمل الدبلوماسي وجعل الأنشطة الدبلوماسية المتعلقة بحقوق الانسان أكثر فاعلية.
ويعمل البرنامج على تسليط الضوء على الخلفية التاريخية لتطور النظام الدولي لحقوق الإنسان وكذلك الآليات الدولية، وما يرتبط بها من عمل للأجهزة المعنية بحقوق الإنسان مثل: مجلس حقوق الإنسان والية الاستعراض الدوري الشامل، الهيئات التعاقدية، وعمل مكتب المفوض السامي وكذلك الأجسام الأخرى ذات العلاقة بحقوق الإنسام مثلا مجلس الأمن الدولي، الجمعية العامة للأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى.
وسيتخلل البرنامج مناقشة لحالات دراسية خاصة بحماية حقوق الإنسان واهمية الحماية التي يجب ان تولى للمدنيين ضمن منظومة القانون الدولي لحقوق الإنسان وكذلك القانون الدولي الإنساني، وسيقدم البرنامج التدريبي ايضاً نقاشات تدريبا ونقاشات لأليات ومهارات التفاوض على صعيد الأمم المتحدة والتعاون في اعداد التقارير الخاصة بإعمال حقوق الإنسان. وسيعمل المنظمون على استضافة شخصيات عربية مرموقة كضيوف متحدثين لمناقشة قضايا متعلقة بحقوق الأنسان واهمية احترامها وحمايتها على المستوى الوطني والإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.