خبراء دوليون يناقشون سبل حماية المحتجزين في عمان

الرابط المختصر

وثائقيات حقوق الانسان
يسعى نشطاء حقوقيون يمثلون (فلسطين، لبنان، الأردن، مصر، تونس، المغرب، ليبيا) إضافة إلى الدنمارك إلى تعزيز جهودهم في مجال الحماية من التعذيب داخل اماكن التوقيف المؤقتة والسجون في ملتقى بدأت أعماله أمس الاثنين.

هذا الملتقى الثاني في عمان يأتي "تأكيدا على الجهود التي بذلها الأردن في مجال الحماية والتحسينات التي طرأت في ظروف مراكز الاصلاح والتأهيل"، تقول نسرين زريقات مديرة وحدة العدالة الجنائية في المركز الوطني لحقوق الإنسان.

أعمال المنتدى بدأت أمس الاثنين ويحمل في عنوانه "رصد اماكن الاحتجاز ومنع التعذيب" وتنتهي مداولات النشطاء فيه يوم الخميس المقبل.يأتي بتنظيم من المركز الوطني لحقوق الانسان ومركز ريستارت اللبنانية بدعم من المعهد الدنماركي لمناهضة التعذيب (كرامة).

خبراء دوليون يناقشون في أوراق عمل "الحق في الصحة للنزلاء في مراكز الاحتجاز"، كذلك "المعايير الدولية لحقوق الانسان الخاصة بتوفير الخدمات الصحية في مراكز الاصلاح والتأهيل من حيث المستلزمات الصحية والادوية والكادر الطبي المؤهل والمدرب لمتابعة الاوضاع الصحية للنزلاء الجسدية والنفسية"، إضافة إلى "آليات الرصد والتوثيق الخاصة بالأوضاع الصحية للنزلاء وتامين الحماية اللازمة للنزلاء لضمان عدم تعرضهم للخطر”.
 
وكان الملتقى الأول عقد في طرابلس اللبنانية في شهر تموز الماضي، وقد خلص لمجموعة أهداف من شأنها تعزيز عمل المنظمات والأفراد في مجال الحماية من الإساءات والعنف داخل اماكن الحجز.

وكان الفريق الوطني لمناهضة التعذيب في مراكز الاصلاح "كرامة" بدأت نشاطاته قبل ثلاثة أعوام في مجال رصد اماكن الاحتجاز وإعداد تقارير رصدية عن كل زيارة يقوم بها الفريق الذي يتشكل من خبراء في مجال الحماية من اطباء شرعيين ونفسيين ومحامين واخصائيين اجتماعيين وصحفيين.

ومن المقرر ان يعد خلال الفترة القادمة تقريرا شاملا يتضمن قراءة ورصد الفريق لمجمل المراكز السجنية والأمنية التي زارها الفريق مؤخرا.

المشاركون في أعمال المنتدى سينفذون جملة زيارات الى ثلاثة من مراكز الاصلاح والتأهيل في الاردن اضافة الى دار من دور رعاية الاحداث.
 
اطلع على القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء