حملة تنديد وشجب للاعتقالات السياسية لصحفيين وناشطين أردنيين
بادر مجموعة من النشطاء الأردنيين على التوقيع على عريضة حقوقية تقضي بشجب ما يتعرض له صحفيون ونشطاء الميدان مؤخرا من حملات اعتقال ومصادرة لآرائهم.
تاليا نص العريضة:
نحن الموقعين أدناه أدباء وإعلاميين وصحفيين وفنانين ومثقفين ومنظمات مجتمع مدني ومدافعين عن حقوق الانسان ، نرصد بقلق بالغ التقييدات وخنق الحريات في الأردن ، ونعلن إدانتنا وشجبنا لحملة اسكات الأصوات والأقلام الحرة ، ورفضنا لقوى اغتيال الرأي والفكر والصحافة والذي على أثره تم ويتم اعتقال صحفيين أردنيين ، وناشطين وناشطات .
كما نعلن رفضنا التام لأية اجراءات أمنية تستهدف الصحفيين ، والناشطين وتكمم أفواههم وأقلامهم ،، بما يخالف نص المادة (15) من الدستورالأردني الذي ينص على أن الدولة "تكفل حرية الرأي والتعبير"،
ونطالب بتفعيل المادة السابعة من قانون المطبوعات والنشر التي "تمنع توقيف الصحافيين في قضايا المطبوعات والنشر".
ان استمرار الاعتقالات والتوقيفات على خلفيات الرأي والتعبير تتعارض مع نصوص ومواد الاعلان العالمي لحقوق الانسان ،، والحق في التعبير السلمي عن الرأي ، ونحن ندين كافة أنواع التقييد على حرية الرأي والتعبير ، ونطالب بإيقاف وإلغاء كافة االاجراءات التي تتعامل بها الأجهزة الأمنية مع الصحفيين والاعلاميين الأردنيين ، وتحت أية مسميات وبأية مسوغات كانت، ونعلن تضامننا مع الکاتب والصحفي – جمال المحتسب – ومع الناشطة لينا الزبن ،، و مع كل من تعرض ويتعرض إلى المضايقة والتهديد بالسجن والاعتقال بسبب الرأي في الأردن، ونطالب بالافراج الفوري عنهم.
إننا مدعوون جميعا للوقوف بحزم إزاء ما تتعرض له الحريات في الأردن من انتهاكات واجراءات قمعية هدفها الالتفاف على حرية التعبير والصحافة والإعلام.
زوروا موقع الحوار المتدن للتوقيع