جمعيات إغاثة السوريين تتحضر لرمضان وسط ضعف الإمكانيات

الرابط المختصر

-وثائقيات حقوق الإنسان – اسماء رجا

تتحضر جمعيات خيرية محلية في مدينتي الرمثا والمفرق لأجل مساعدة اللاجئيين السوريين في شهر رمضان المبارك رغم ضعف امكانياتها.

 

في وقت تعول بعض الجمعيات على تبرعات اهل الخير من المواطنين لتوفير المواد التموينية والمعيشية والرعاية الصحية لهم.

 

"غرفة صناعة وتجارة الرمثا" عضوا في لجنة دعم السوريين في منطقة الرمثا، اجرت ترتيبات لتقديم مساعدات للاجئين السوريين، حسب رئيس اللجنة عبد السلام ذيابات.

 

ويقول ذيابات أن الترتيبات تشمل تحضير موائد الرحمن بثلاث مواقع للاجئين وهم سكن البشابشة والسايبر ستي ومدينة الامير هاشم، من خلال مطاعم تقدم وجبات الافطار والسحور يوميا.

 

ولفت ذيابات إلى صرفهم كوبونات دعم لـ 2500 عائلة سورية قيمتها المالية تقارب 75 دينارا للعائلة الواحدة، ولا تتجاوز المئة دينار، سيجري توزيعها خلال شهر رمضان.

 

أما عن اكتظاظ المدينة باللاجئين السوريين والضغط الناتج على البنية التحتية، فلم يخف ذيابات من جملة تحديات تواجهونها، منا عجز في توفير المياه لسكنات اللاجئين والمواد التموينية لهم وتامين اللاجئين بالمنامة والفرش والاغطية .

 

ولفت الى ان المؤسسات الدولية لا تقدم دعما ملموسا مباشرا للاجئين السوريين ولا حتى للمؤسسات الرسمية التي تواجه ضغطا كبيرا في توفير الخدمات للسوريين.

 

على صعيد آخر، تستعد جمعية المركز الاسلامي بالمفرق على تحضير الاحتياجات للاجئين على اختلاف مواقع سكنهم، فضلا عن تأمين مواد غذائية وتوفير رعاية صحية للاجئين السورين، وفق مدير برنامج الاغاثة في الجمعية صلاح قازان.

 

وأضاف أنهم يحاولون تامين ألف وجبة يومية لألف اجىء سوري في رمضان، وتقديم طرود خيرية ، كما سيجري تجهيز عيادات طب عام واسنان ونسائية وتوليد واشعة ومختبر طبي.

 

وتواجه الجمعية، بحسب قازان، تحديات تتعلق بتجهيز العيادات الصحية للاجئين والتي تحتاج كما يقول الى عشرات الاف من الدنانير اضافة الى الحاجة الى تامين اربعة الاف فرشة وبطانية.

 

كما تشكل مشكلة ايجارات السكن التحدي الاكبر للمؤسسات العاملة على خدمة السوريين وبسبب ارتفاع الايجارات وتزايد اعد\اد اللاجئين والتي بحسب قازان " تامين اجرة البيوت حوالي 150 الف دينار شهريا.

 

من جانبها، تتولى جمعية السنابل لرعاية الايتام على تنفيذ حملة انصار لاغاثة الشعب السوري ، وتعيل ما يقارب خمسة آلاف لاجىء، توزع خدماتها داخل مساكن اللاجئين وخارجها، على ما يقول مدير برنامج السكنات رائد ابو دولة.

ولم يخف أبو دولة من نقص في بعض المواد الأساسية، متحدثا عن الصعوبات التي قد يواجهونها في الشهر الكريم، ويقول: "سنقدم المعونة الانسانية للاجئين من حليب وفوط وملابس اطفال التركيز على المواد التموينية ".

 

وتواجه الجمعيات بحسب ابو دولة ضغطا شديدا نتيجة لزيادة عدد اللاجئين ما يتسبب لهم بنقص في بعض الحاجيات.

 

وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعلنت مؤخرا أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين في الأردن بلغ ٥٣٢١ لاجئا فيما تقدر منظمات أهلية إلى تجاوزهم ال٧٠ ألف لاجئ سوري.

 

 

أضف تعليقك