تحالف منظمات المجتمع المدني الأردنية لرسم مستقبلها القادم

الرابط المختصر

-وثائقيات حقوق اﻹنسان-
استضافت جمعية معهد تضامن النساء الأردني اللقاء التشاوري حول الأهداف الانمائية المستدامة لمرحلة ما بعد 2015 ، بمشاركة عشرون ممثل / ممثلة لمنظمات المجتمع المدني الأردني بهدف بلورة التوجهات والأولويات والخطوات العملية الواجب إتخاذها لضمان مشاركة حقيقية في رسم وصياغة المستقبل الذي نريد.

رئيسة جمعية "التضامن" أسمى خضر تقول أن ضرورة لتحرك منظمات المجتمع المدني الأردني لوضع إطار وطني يضمن المحافظة على الإنجازات ويحدد أولويات التنمية المستدامة في الأردن لمرحلة ما بعد 2015 .

وحثت خضر منظمات المجتمع المدني للتحرك سريعاً للمشاركة في المبادرة العالمية من باب انها ضعيفة في مشاركتها كدول عربية.

ويعتبر اللقاء اليوم هو بداية للعمل الجدي والعملي على المستوى الوطني وهو دعوة مفتوحة لمشاركة أكبر عدد ممكن من المنظمات والمؤسسات والهيئات المختلفة للخروج بنتائج وأولويات وطنية تتم مشاركتها مع المبادرات المماثلة في الدول العربية الأخرى، تقول خضر.

تخلل اللقاء مناقشات وتبادل للأفكار والآراء خرج بعدها المشاركون / المشاركات بخطة عملية تبدأ بالإعلان الرسمي عن إطلاق تحالف منظمات المجتمع المدني الأردني : الأجندة العالمية للتنمية المستدامة لمرحلة "ما بعد 2015" ، وإعتبار المنظمات والهيئات المشاركة في اللقاء أعضاء في التحالف ، وفتح باب الإنضمام لمؤسسات المجتمع المدني بما فيها الأحزاب والنقابات ومراكز الدراسات. على أن تقوم جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" بالتنسيق وإستضافة إجتماعات التحالف واللجنة الفرعية المنبثقة عنه.

تجدر الإشارة الى أنه وفي شهر أيلول من عام 2000 التزمت الأمم المتحدة بشراكة عالمية للحد من الفقر المدقع من خلال إعلان الألفية وتبني الأهداف التنموية الثمانية للألفية والمعروفة MDG’s ، والتي أصبحت علامة بارزة في عمل أنظمة الأمم المتحدة وقادة العالم والمؤسسات التنموية القيادية في العالم. وحيث أنه تم تحديد عام 2015 كموعد زمني لتحقيق أهداف الألفية ، ومع إقتراب هذا الموعد ، تجري مشاورات مكثفة بين الدول الأطراف بالإشتراك مع منظمات المجتمع المدني والأكاديميين وهيئات الأمم المتحدة حول ما ينبغي إعطاءة الأولوية على أجندة الأهداف التنموية لمرحلة ما بعد 2015.

ولضمان مشاركة المجتمع المدني وأخذ قضايا المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان بعين الإعتبار ، والتأكيد على أهمية وضع أهداف تنموية مستدامة SDG’s ، فقد قام الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين 26 شخصية عالمية ضمن مجموعة عمل مكلفة بتحديد أهداف جديدة للتنمية المستدامة لما بعد 2015 ، ومن بين هذه الشخصيات الملكة رانيا العبدالله ، وتم الإتفاق على دعم المشاورات المكثفة في 50 دولة حول العالم ومن بينها الأردن دون إخلال بضرورة إجراء المشاورات في كل أنحاء العالم.

أضف تعليقك